facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تعديل وزاري أم ترقيع ؟!


المهندس موسى عوني الساكت
15-10-2018 06:14 PM

في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة إلى إيجاد حلول للبطالة التي وصلت الى 24.5% بين خريجي الجامعات وإلى تنشيط الإقتصاد الذي يتراجع بخطى ثابثة، يأتي هذا التعديل الوزاري الذي هو أقرب إلى الترقيع.
 
تعديل وزاري باهت على حكومة الرزاز دون أن نرى أي تقدم يُذكر على صعيد الاقتصاد الكُلي ولا الإقتصاد الجزئي رغم إنجازات على مستوى عدد قليل من الوزارات ومنهم من تم الاستغناء عنهم ..

فأين تقييم الوزراء الذي وعدنا به الرزاز؟! 

وبدلاً من إيجاد حلول لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الاستثمارات ومعالجة التراجع المستمر للأردن في تقرير التنافسية والتضخم في المديونية، والبحث عن رجالات اقتصاد وازنة يشكلون فريقاً اقتصادياً يخرجنا من أزمتنا، يتم التركيز على استبدال وزير مكان آخر من نفس المنطقة ودمج وزارات دون اَي منطق أو جدوى إقتصادية. 
 
الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها المواطن والتي تتجه الى الأسوأ تؤكد الحاجة الماسة إلى بناء إقتصاد قوي يُعيد الأمل الى قطاعات إقتصادية قادرة على التطور ولكن بشرط؛ وضع خارطة إقتصادية واضحة المعالم من قبل فريق إقتصادي متجانس وكفؤ يقدم الحوافز والرعاية لهذه القطاعات، وكان التعديل الوزاري فرصة ذهبية لعمل ذلك، ولكن للاسف ضاعت الفرصة ومعها جاء الإحباط وزادت فجوة الثقة التي أشار لها الرئيس في أكثر من لقاء!
 
إحباط سببه ان الرزاز كان مُعولاً عليه في هذا التعديل ان يعيد الحكومة إلى مسارها الصحيح من خلال إعادة تشكيها وان يطبق الكلام الجميل الذي دخل القلوب.. ولكن يبدو سار على خطى أسلافه ولم يقوم بالخطوات المطلوبة لسد فجوة الثقة.
 
الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي نعيشها لا تتحمل مزيداً من الأخطاء وخصوصا ان أحد الأسباب الرئيسية وراء التراجع الاقتصادي هو هذا النهج الذي رأيناه في هذا التعديل. 
 
قلناها وسنبقى نقولها.. المواطن والوطن يستحق أفضل من هذا!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :