عمون - أكد النائب خميس عطية خلال رسالة وجهها إلى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز اليوم الثلاثاء أن مجلس النواب يتابع باهتمام قضية المهندسين العاملين في وزارة التربية والتعليم الذين يطالبون بإنصافهم من خلال زيادة علاوتهم أسوة بزملائهم المهندسين في الوزارات والمؤسسات الحكومية الأخرى.

ووصف عطية مطالب المهندسين بالعادلة لافتا إلى أن المهندسين العاملين في وزارة التربية يستحقون إنصافهم وإعطائهم حقوقهم في العلاوات من أجل توحيد العلاوة للمهندسين في كل وزارات ومؤسسات الدولة، لافتا إلى أنه لا يعقل أن يحصل المهندس في وزارة التربية على علاوة أقل من علاوة زميله المهندس في باقي الوزارات.

وطالب خلال رسالته الحكومة بالاستجابة لمطالب مهندسي التربية بزيادة العلاوات لتحقيق مبدأ العدالة داخل المؤسسات الرسمية مشددا في الوقت نفسه على أهمية اتخاذ الحكومة قرارا فوريا بهذا الشأن عبر الاستجابة لمطالب المهندسين ونقابتهم التي تدعم مطالبهم قبل تفاقم المشكلة والوصول إلى أزمة بين الحكومة ونقابة المهندسين على خلفية هذه القضية التي يمكن حلها بطريقة مثلى وتجنبنا لأي تصعيد.

وفيما يلي نص الرسالة:
دولة الدكتور عمر الرزاز رئيس الوزراء الأفخم
تحية طيبة وبعد ،،،
الموضوع : قضية المهندسين في وزارة التربية والتعليم.
إننا في مجلس النواب نتابع قضية المهندسين في وزارة التربية والتعليم والذين يطالبون بإنصافهم من خلال زيادة علاوتهم أسوة بزملائهم المهندسين في الوزارات والمؤسسات الحكومية الأخرى.
إن المهندسين العاملين في وزارة التربية يستحقون من دولتكم إنصافهم وإعطائهم حقوقهم في العلاوات من أجل توحيد العلاوة للمهندسين في كل وزارات ومؤسسات الدولة لأنه لا يعقل أن يحصل المهندس في وزارة التربية على علاوة أقل من علاوة زميله المهندس في باقي الوزارات.
دولة الرئيس الاكرم ،،،

إن مطالب المهندسين في وزارة التربية هي مطالب محقة ونطالب من الحكومة الاستجابة لمطالبهم بزيادة العلاوات لهم من أجل تحقيق العدالة داخل مؤسساتنا الرسمية بل إننا نطالب من دولتكم اتخاذ قرار فوري بحل هذه القضية عبر الاستجابة لمطالب المهندسين ونقابتهم التي تدعم مطالبهم قبل تفاقم المشكلة والوصول إلى أزمة بين الحكومة ونقابة المهندسين على خلفية هذه القضية التي يمكن حلها بطريقة مثلى وتجنبنا لأي تصعيد .
وفقنا وإياكم لخدمة الاردن في ظل قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،