عمون – لقمان إسكندر – فهم الأردنيون الرسالة. مفاتيح تصريح رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، حول الباقورة والغمر، اليوم، قال للأردنيين كل شيء.

وفق تصريح رئيس الوزراء، فإن الحكومة ستصرّح "في الوقت المناسب" قرارها الخاص بالباقورة. رغم أن الوقت المناسب انقضى منذ زمن، ولم يتبق سوى أيام معدودات، فهل الانتظار هو للبحث عن "تخريجة".

مفاتيح تصريح الرزاز الذي تحدث به أمام مجموعة شبابية، هي التالي:
- (نميل) في الحكومة إلى طرح المواضيع (بكل حرية)
- هذا الموضوع له (خصوصية) لانه يتعلق بسياسة الاردن (الخارجية).
- نستمع الى (نبض الشارع).
- (نستمع الى الآراء كافة)

إن تجمّل الحكومة في ارتداء ثوب الحكمة في قضية مثل "الباقورة" تذاكي.

من اختبر مشاريع القوانين التي تعاملت معها الحكومة، سواء ما يتعلق بالشؤون الاقتصادية، كما هو الحالي في مشروع قانون ضريبة الدخل، أو الشؤون السياسية "مشروع قانون الجرائم الالكترونية"، أو اجتماعية مثل مشروع قانون العفو العام؛ سيدرك أن الباقورة والغمر تسيران على المصير ذاته. لن تعود.

أداء الرئيس في هذه القضية، يشير إلى أن القرار يزعج الناس، لهذا راحت حكومته تتذاكى وتماطل، وتتحدث بلغة مرتعشة تكشف عما وراءها من قرار.

ما زالت الحكومة تعتمد نهجا غير ذكي بالتسويف والمماطلة. حكومة الشفافية غير شفافة، وهي تبحث عن مخرج. لهذا المأزق.

رغم أنه طال وشاخ. قال الرزاز إن الصمت الحكومي لن يطول. ليس هذا ما يريده الناس. إنهم يريدون قرارا يعيد لهم أرضهم.