عمون- قال مندوب وزير الثقافة ووزير الشباب ، مدير الهيئات الثقافية بالوزارة غسان طنش إن الأدب والثقافة والفن عموما تعتبر الجدار الأخير الذي نتكئ عليه في مواجهة كل أشكال التعصب والتطرف والإرهاب.

جاء ذلك خلال كلمة له في الاحتفال الذي أقيم مساء أمس في نادي أسرة القلم الثقافي بالزرقاء ،بمناسبة اختتام فعاليات مشروع دور الهيئات الثقافية والعمل الأدبي في مكافحة الإرهاب ، المدعوم من صندوق دعم الجمعيات في وزارة التنمية الاجتماعية.

وقال إن العنصر الأساسي المتأثر بما عصف بالمنطقة من أحداث إرهابية خلال السنوات الماضية هم فئة الشباب الذين يشكلون نحو 70 بالمائة من المجتمع الأردني.

وبين أنه يقع على عاتق النخب الثقافية من كتاب وروائيين وفنانين ، تسخير إمكاناتهم لرفع الذائقة الأدبية والفنية لدى فئة الشباب، مؤكدا ضرورة تفعيل المراكز الشبابية ونقل الفعاليات والأنشطة الأدبية الثقافية والأدبية والفنية إليها.
ونوه إلى أهمية وجود أرشيف للنادي لتوثيق أنشطته ،والتعريف بالأدباء والكتاب والإنتاجات الأدبية والندوات الفكرية والفنية التي يحتضنها الى ان النادي خرّج أسماء أدبية مرموقة أثرت المشهدين الثقافيين الأردني والعربي على حد السواء.
وقال رئيس النادي الروائي والشاعر مقبل المومني، ان النادي ومنذ تأسيسه عام 1974 دأب على حمل هموم الثقافة والمثقف ونشر الوعي بين الشباب في كافة أشكال العمل الأدبي والثقافي، مشيرا إلى أنه تم تنظيم العديد من الندوات الثقافية والأدبية التي تحدثت عن دور الهيئات الثقافية في الرواية والقصة والشعر والصحافة الإلكترونية وغيرها.
وعبر عن شكره لوزارتي التنمية الاجتماعية والثقافة على الدعم والرعاية الدائمتين للثقافة والكتاب والفنانين، إذ أسهم هذا المشروع في نشر الوعي بين كافة أطياف المجتمع من أجل دحض الأفكار المتطرفة التي تؤدي إلى زعزعة الأمن الداخلي وتعزيز وسائل الاستقرار.
وتضمن الاحتفال الذي حضره جمع من الكتاب والشعراء والمثقفين، تقديم فقرة شعرية للشاعر الشعبي جميل الدوايمة، حيث قرأ العديد من القصائد التي اتسمت بالحس الوطني العالي، وفنياتها المعبرة عما يعتمل داخل النفس بأسلوب شعري لامس وجدان وعقول الحضور. (بترا)