لقد تعثرت ليس فقط بغله... بل فلذات الأكباد يا عمر.... لا رقيب ولا حسيب... جسور يومئذ (متهالكة) ... بنية تحتية لناظريها (مهترئه) ... مسؤولين مأزومين فاسدين يا عمر.. فسادهم وصل العظم.. أين التنسيق والجاهزية يا عمر؟ التربية مغيبة.. واعلام عفوي مهزوز للدولة! ...

أين التنسيق مع مديريات الأمن العام (لإخلاء) المنطقة من البشر قبل حصول الكارثة؟ وأين التنسيق مع دائرة الأرصاد الجوية؟ وهل تم تفعيل (الإنذار المسبق) قبل حصول الكارثة؟ أين هي (إدارة الأزمة) ؛ أم هي استعراض خلف الشاشات يا عمر؟ أهي التصوير أمام الكاميرات والتغريد لتخرج بتصريحات هزيلة؟ ولماذا لم يتم التنسيق بين مديرية الأمن العام والدوريات الخارجية (للإخلاء المسبق) لهذه المنطقة؟ ... كلنا مسؤولين.. نحن أيضا فاسدون...

أتدرون لماذا؟ لأننا صبرنا وتعايشنا وصمتنا  على فسادكم.. واهمالكم وسرسرتكم؛ فأرواح الضحايا وخطية المكلومين برقابنا جميعا...