الكارثة التي حدثت أمس وفقدنا خلالها مجموعة من فلذات أكبادنا ، يجب أن تكون كفيلة بإعادة النظر بكل ما يجري في الدولة ، لأننا نعاني من أزمة أصبحت مستعصية وعلى كافة المستويات وعلى جميع الأصعدة ، لم تعد تنفع بها حالة الإنكار التي يحاول البعض تسويقها ، لقد آن الآوان لثورة بيضاء تعيد رسم الأولويات حيث لم يعد ممكن قبول إستمرار موظفي الدرجة العاشرة بتصدر المشهد لأننا بحاجة لرجال دولة حقيقيين لكي يعملوا على إخراج البلاد من أزمتها ، لا يمكن لي كمواطن أن أقبل بقانون ضريبة جبائية وليس تصدعدياً مقابل بنية تحتية متهالكة يذهب ضحيتها زينة شبابنا وزهرة أطفالنا ( قانون الضريبة مثال لكونه على طاولة البحث )، على عقل الدولة أن يجيب على السؤال الذي يتم تداوله في أذهان كل الأردنيين إلى أين نحن نتجه ؟؟؟ سؤال برسم الإجابة اليوم قبل غداً ، لأن الوضع لم يعد يحتمل !!!!
حمى الله الأردن .
الرحمه لشهدائنا وضحايا مجزرة البحر الميت ، والشفاء العاجل للمصابين .