facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إصدار كتاب حول وسائل الاتصال المتنقلة في الشرق الأوسط


08-11-2018 12:28 AM

عمون - صدر حديثًا كتاب يتناول الاضطرابات التي تسببها وسائط الإعلام المتنقلة في الشرق الاوسط والتغيير الذي أحدثته في قطاع الاتصال، مع التركيز على دول الخليج العربي لاسيما دولتي قطر والإمارات.

شارك في تأليف الكتاب، الذي صدر في إطار منحة بحثية من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بقيمة 726 ألف دولار، كل من جون بافليك، أستاذ الصحافة في جامعة روتجرز ومساعد العميد السابق للبحوث في جامعة نورثويسترن في قطر، وإيفريت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي، وراشيل ديفيس ميرسي، أستاذ مشارك في كلية ميديل للصحافة في جامعة نورثويسترن، وجاستن جينجلير، أستاذ مساعد في مركز أبحاث المسح الاجتماعي والاقتصادي بجامعة قطر.

أوضح بافليك، المؤلف الرئيسي للكتاب أن دول الخليج هي المكان الأمثل لإجراء هذا النوع من الدراسات التي ترصد تأثير وسائل الإعلام الحديثة في زمن يتزايد فيه استخدام وسائل الاتصال المتنقلة كالحواسيب المحمولة والهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء.

ووفقًا للتقرير الرقمي العالمي لعام 2018، تسجل قطر والإمارات العربية المتحدة أعلى معدل وصول للإنترنت في العالم بنسبة 99% من السكان. وقد وجدت دراسة أجرتها جامعة نورثويسترن في قطر أن الترحال شكّل جانبًا هامًا من جوانب الحياة في الشرق الأوسط، وجذوره الاجتماعية ضاربة في عمق تاريخ قطر والخليج العربي، حيث أسهم ترحال القبائل البدوية قديمًا في تشكيل نمط الحياة الخليجية وقيمها وعاداتها. وقد أسهمت هذه الخلفية التاريخية والثقافية في دفع دولتي قطر والإمارات للاهتمام بعالم الإنترنت والأجهزة المحمولة في وقت مبكر، واستشهد الكتاب على هذا الاهتمام بأمثلة لمؤسسات إعلامية في البلدين على غرار شبكة الجزيرة، وبي ان سبورتس في قطر، والمدينة الإعلامية التي تضم عشرات الشركات الإعلامية والمؤسسات الرقمية في الإمارات العربية المتحدة.

ومن جانبه، أشار دينيس إلى أن الدراسة هي ثمرة تعاون مجموعة من العلماء من مؤسسات مختلفة، وهدفها هو تحليل المشهد الإعلامي المتطور في الخليج العربي واستخلاص الدروس منه بما يخدم المجتمع العالمي.

ولطالما أعرب المحللون في الشرق الأوسط عن أملهم في أن تسهم الاتصالات المتقدمة في المنطقة إلى تقديم صورة أكثر دقة عن العالم العربي مما هو عليه في وسائل الإعلام الغربية. ويهدف الكتاب الى دحض سوء الفهم الناجم عن عدم الدقة الذي يشوه صورة المنطقة وشعوبها.

وفي أثناء تأليف الكتاب، فرضت 4 دول حصارًا على قطر، فنشب على إثر ذلك حرب معلوماتية بين قطر والإمارات وهما من الدول الرئيسية التي شملها الكتاب بالدراسة. وقد تولَّد عن هذه الحرب المعلوماتية تحديًا يتمثل في القدرة على الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة وسط كم هائل من الأخبار المزيّفة والتشويه المتعمّد. وقد جُمعَت مادة هذا الكتاب قبل الحصار الذي بدأ في يونيو من العام الماضي، ولكن المقابلات الشخصية مع المصادر الرئيسية أُجريَت بعد الحصار.

كما يحلّل الكتاب متابعة الجمهور للمواد الإعلامية عبر وسائط الاتصال المتنقلة، ويرصد ردة فعل المؤسسات الإعلامية تجاه هذه الوسائط مع سعيها في الوقت ذاته لتحديد الاتجاهات السائدة في تطوير المحتوى المبتكر الذي يهدف إلى جذب الأفراد. ومن واقع انخراطهم في مجال الإعلام الرقمي والإعلام الحديث، يتناول المؤلفون دور الابتكار التخريبي والتغييرات التحويلية اعتمادًا على نتائج دراسة واسعة النطاق أجراها المؤلفون على مدار 3 سنوات للاضطرابات التي تحدثها وسائط الإعلام المتنقلة.

ويعد هذا الكتاب التقرير الأول من عدة تقارير، حيث يتضمن دراسة استقصائية كمية للجمهور، بالإضافة إلى مقابلات مع شخصيات مرموقة في قطاع الإعلام. وسيتضمن التقرير المقبل اختبارًا نوعيًا يرصد تجاوب الجمهور مع عدد من الابتكارات في مجال المحتوى الخاص بوسائط الاتصال المتنقلة. وفي ظل الاستخدام الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي والأجهزة المتنقلة كوسيلة للتواصل الخاص والعام في كل من قطر والإمارات العربية المتحدة، أبرزت الدراسة الاستقصائية اهتمامًا بالغًا بالمحتوى الإعلامي الجديد المصمم خصيصًا للأجهزة المتنقلة، كما أظهرت الاهتمام بالواقع الافتراضي والواقع المعزز، وكلاهما تطبيقات جديدة يبدو الجمهور حريصًا على استخدامها.

هذا الكتاب دراسة تأتي في وقت مثاليّ لرصد الصراع بين وحدة وسائل الإعلام التي تسيطر الآن على الزمان والمكان (بفضل الكمبيوتر والإنترنت فائق السرعة)، والاضطراب الناجم عن هذه الوسائل الذي يُعد اعتداء على وحدتها كما يصفها أحد فصول الكتاب. وكما قال المؤلفون فإن الدول الخليجية التي تنشط بها الحركة الإعلامية هي المكان المناسب لتزويدنا بنظرة مستقبلية حول هذا الموضوع. يتضمن الكتاب أيضًا تقييمًا مفصلًا لنظرية التخريب التي طرحها البروفيسور كلايتون كريستنسن من كلية هارفارد للأعمال.

وعن اتجاهات الجيل الجديد في الصحافة والإعلام، يزعم المؤلفون بأن وسائط الإعلام المتنقلة هي صاحبة السيادة على مستوى التفاعل الجماهيري، كما أنها تفتح مزيدًا من آفاق الابتكار أمام صناع الإعلام، إذ تشجعهم على ابتكار محتوى جديد يساعد على زيادة استخدام الصيغ المختلفة للمحتوى الإعلامي التفاعلي المخصص للأجهزة المتنقلة، ومن هذه الصيغ الفيديو بتقنية 360 درجة والواقع المعزز، إلى جانب توسيع نطاق التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي وتصميم محتوى إعلامي يستفيد بالخاصية المعروفة باسم تحديد الموقع الجغرافي أو التتبع الجغرافي للرسائل والصور.

هذا وتُعد دراسة الاضطرابات التي تسببها وسائط الإعلام المتنقلة جزءًا من برنامج أبحاث مؤسسية متعدد الأوجه في جامعة نورثويسترن في قطر، ويشمل هذا البرنامج دراسة طولية حول استخدام وسائل الإعلام في الشرق الأوسط، وقطاع الإعلام في الشرق الأوسط ودراسات التكنولوجيا الرقمية والاتصالات الصحية وغيرها.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :