facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ولاية العهد


ماهر ابو طير
04-07-2009 06:21 AM

تعيين الامير حسين بن عبدالله وليا للعهد ، كان تسمية رسمية ، لولي العهد ، المعروف دستوريا ، بأنه الامير حسين ، كونه النجل الاكبر للملك.

في كلام مع مسؤول رفيع المستوى قبل عامين ، قال ردا على سؤال طرحته ، ان الملك لم يكن يرغب خلال السنوات القليلة الماضية بتسمية الامير حسين وليا للعهد ، برغم انه هو ولي العهد ، عمليا ، وسبب ذلك يعود الى رغبة الملك بأن يعيش الامير حياته بشكل طبيعي ، في بيته وفي المدرسة ، وبين اصدقائه ، وان لا يحمل المسؤوليات المعنوية ، المتعلقة بتسميته وليا للعهد ، بالاضافة الى اي مسؤوليات اخرى ، قبل وقتها ، واضاف المسؤول ان هذا هو السبب الوحيد لعدم تسمية ولي العهد ، وجاء ذلك ردا على مقال كتبته في مجلة باريسية حول ولاية العهد ، متسائلا حول سبب عدم التسمية.

الخميس صدرت الارادة الملكية السامية بتسميته وليا للعهد ، والارجح ان نشاطات الامير ستكون مدروسة بدقة شديدة ، خصوصا ، انه ما زال في مطلع السادسة عشرة من عمره ، والارجح ايضا ان تتوسط نشاطاته ما بين دراسته ، ودخول تدريجي غير سريع الى نشاطات محلية وغير محلية ، وهي عملية ستبدأ تدريجيا ، ضمن صناعة "الصورة الانطباعية"لولي العهد ، وقرار الملك يثبت كم هي الدولة والعرش والدستور ، في حالة استقرار ، وثبات ، وان القرار يأتي في توقيته الطبيعي ، دون تأثر بأي اثارات حول هذا الموضوع.

العرش الهاشمي ، ليس مجرد ضمانة لاستقرار الاردن ، اذ ان الهاشميين ، كحالة تاريخية ممتدة الاف السنين ، وتتجلى في الاردن ، عبر الدولة الحديثة ومنجزاتها ، بقوا يمارسون الحكم على اسس من العدالة والتسامح والاقتراب من الناس ، باعتبارهم جزءا من الناس ، وليسوا فوقهم ، بالمعنى الذي نراه في دول عربية ، حين يكون الحاكم فوقيا ، او يتصرف بقداسة ليست من حق البشر ، والهاشميون ايضا ، كانوا وجه خير على هذه البلاد ، التي صاغوا وجودها الحالي ، ولم يتخلوا عن كونهم اصحاب مشروع عربي واسلامي ، جامع ، تعرض الى مؤامرات كثيرة عبر التاريخ .

مبروك للامير حسين ثقة الملك ، ولا نرى فيه ، الا كونه حلقة في السلسلة المباركة ، تستحق الدعم والمساندة بكل الوسائل.

m.tair@addustour.com.jo





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :