عمون - التي تتحدث عن ضرورة تقدمها بالاستقالة من منصبها، عقب الانتقادات التي أثيرت على خلفية الاتفاق حول "بريكست" مع بروكسل.
وردت ماي بـ"لا" على سؤال النائب عن حزب العمال، مايك جيبس، إذا ما كانت تفكر في "التنحي جانباً" لترك مكانها لشخص آخر بإمكانه "حمل البلاد نحو الأمام مع الوحدة".
وأكد متحدث رسمي من داونينغ ستريت، مقر الحكومة في لندن لوسائل الإعلام أن ماي تنتظر الاستمرار على رأس الحكومة عندما تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في 29 مارس (آذار) القادم.
وذكر المصدر أن السياسة المحافظة ستتصدى لأي محاولة سحب الثقة ضد ماي داخل حزب المحافظين، حيث أن هناك 48 نائباً محافظاً يعارضون اقتراحاتها ويتحركون للإطاحة بها من المنصب.
وحال إجراء اقتراع سحب الثقة وفوز ماي، لن يتمكن الحزب من تحدي زعامتها لمدة 12 شهراً.

إفي