facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




خدمة العلم ؛الحاجة والضرورة


د.محمد جميعان
21-11-2018 01:42 AM

تفاجأت كمواطن, بمشروع الخدمة الاجبارية او خدمة العلم , ويبدو انه تحت مسمى جديد ، الخدمة الوطنية، ولمدة اربعة شهور ، منها شهر تدريب عسكرية ، وثلاثة شهور تدريب مهني ، وبرواتب شهرية ، مئة دينار لكل مكلف شهريا، تضاف على اعباء الخزينة، التي اشار احد اعمدة الاقتصاد لدينا الدكتور جواد العناني بانها في خطر النضوب..؟!
وفي كل الاحوال ، ارى ان مشروعا كهذا يخص الدولة والشعب والسياسيات العليا ، والذي يرتبط بالسلم والحرب كضرورة تقتضي التكليف والخدمة الاجبارية، يجب ان لا يخضع لرؤى ورغبات حكومة او رئيس حكومة بعينة ، لما يترتب عليه من اعباء وكلف في ايجاد المال، في ظل مديونية وعجز وحديث عن حاجتنا الماسة جدا للمال ، ونضوب الخزينة ، اقتضت فرض ضرائب اضافية، محل خلاف وان جرت الموافقة البرلمانية عليها، الا انها تشكل اعباء على معيشة الناس وارزاقها.
وكذلك ارباك نسبي ومجهود اضافي ، يضاف على واجبات ومهام جيشنا الاردني واجهزتنا الامنية..
هل اقتضت الضرورة العسكرية لاعادة الخدمة؟
هل هناك مستجدات تهديدية لذلك؟
ما هي الحيثات التي توازي الكلف والاعباء والوقت؟!
ما اراه وما فهمته من المشروع ، والذي اضاف كما فهمت تدريب الذكور والاناث في سابقة قد يترتب عليها تبعات وردود فعل نحن في غنى عنها ابتداءا.
وكاني افهم ان اعطاء ثلاثة ارباع المدة للتدريب المهني يقصد منه حل لمشكلة البطالة، وارى في ذلك مغالطة ، لان البطالة ليست ناجمة عن عدم توفر المهن ، بل ناجمة عن مزاحمة مئآت الالوف تو ملايين ربما من الوافدين واللاجئين لابنائنا في سوق العمل ؛ ولا يفسح المجال لهم بالعمل، وهو الواجب الذي يجب الحكومة العمل عليه، بمنع هذه المزاحمة وضبط سوق العمل بشكل جاد وحقيقي ، وعدم اعطاء التصاريح ان كانت جادة في حل مشكلة البطالة فعلا.
اما التدريب المهني فلا حاجة للاجبار والالزام عليه، سيما ذكورا واناثا، بل يمكن انشاء مراكز تدريب اضافية اختيارية ان اقتظت الحاجة ، وربما تطوعية تعطي دورات في مهن يحتاجها سوق العمل للاردنيين، ولا حاجة لاعباء صرف رواتب شهرية لهم..

drmjumian7@gmail.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :