وعدت حاكمة ولاية مشيغين المنتخبة وأثناء حملتها الانتخابية قبل اشهر باستحداث حقيبة وزارية ترعى وتستجيب لحاجات الفقراء والمعوزين في الولاية .
وتعمل الحاكمة “غرتشن ووتمر” التي تتسلم مهامها الرسمية كحاكمة جديدة بداية العام الجديد ٢٠١٩ تعمل حاليا على وضع استراتيجية عمل الوزارة التي تعتبر الأولى من نوعها ليس في مشيغين فحسب بل في الولايات الخمسين .

ييلغ عدد سكان ولاية مشيغين نحو عشرة ملايين نسمة أغلبيتهم من السكان البيض بينهم اقل من مليون يعيشون تحت الفقر أي ما نسبته ١٢،٣٢٪؜ فيما يصل عدد السكان من أصول أفريقية مليون واربعمئة الف بينهم ٤٣٨الفا ٣٣٪؜ يعيشون تحت خط الفقر فيما تبلغ نسبة الفقر في مشيغين ست عشرة في المئة وهذه النسبة قريبة من المعدل العام للفقر في الولايات الخمسين والبالغة ١٢.٧ ٪؜. وتعد مدينة ديترويت كبرى مدن الولاية والبالغ عدد سكانها نحو سبعمئة الف نسمة أغلبيتهم من السود الأفارقةتعتبر اكثر مدن الولاية فقراً وارتفاعاً بنسبة البطالة اذ بلغت العام الماضي نحو سبعة وثلاثين في المئة
يعتبر المواطن فقيرا في مشيغين إذا تدنى دخله السنوي عن .٢٤،٢٥$ أربعة وعشرين الف ومئتين وخمسين دولاراً للعائلة المكونة من أربعة أفراد .
منذ انتخابه رئيسا للولايات المتحدة يعارض الرئيس دونالد ترانب أي مساعدات فدرالية لدعم البرامج الموجهة للفقراء والمعوزين .وخلال العامين الماضيين وجه ترامب العديد من رسائل التهديد لحكام الولايات وخاصة الديمقراطين منهم بقطع المساعدات الفدرالية التي يؤمن ترامب انها تساهم في بقائهم متخلفين عن سرعة تحقيق "احلامهم ان وجدت " ويطالب بالتركيز على برامج التدريب والتوظيف وعدم السماح للقادرين عل العمل من الحصول على أية مساعدات حكومية . ويشارك ترامب في مواقفه هذه العديد من المسؤولين على المستويين الفدرالي والمحلي من بينهم وزير الإسكان جراح الدماغ المشهور الدكتور بين كارسون الاميركي الأسود الذي ولد في عائلة فقيرة مؤمنا بان الإنسان إذا وضع نصب عينيه هدفا وعمل لتحقيقه فانه سيحققه لا محالة خاصة في بلد كالولايات المتحدة التي يهاجر اليها أناس عادة ما يكون معظمهم لا يحملون معهم الا" احلامهم" التي يحققونها بامتياز فلماذا لا يتعلم الاميركيون السود
من هؤلاء المهاجرين الذين يحققون احلامهم ويساهمون في بناء المجتمع الاميركي وتقويته .
حاكمة ولاية مشيغين الجديدة وعدت بالقضاء على الفقر والتخلص من الترهل الذي اصاب وزارات الشؤون الاجتماعية والإنسانية خلال السنوات الطويلة الماضية وأنها أي الحاكمة ستعمل على خلق بيئة صالحة لتحقيق الأحلام والتخلص من جميع العوائق والمسببات التي تقف في طريق تحقيق الأحلام للمواطنين الأقل حظاً في مجتمع الولاية .