facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حكاية عشق الشعب الأردني مع الشارع


د. ايمان الشمايلة الصرايرة
08-12-2018 11:47 AM

الشارع ويحي!!  نعم الشارع، حكاية أردنية عجيبة، لماذ؟ لأن الشارع أثبت وجوده في الاردن بشكل غير طبيعي، لقد أثبت الشارع للأردن أنه صامد بوقوف الأردنيين ثابتين عليه واضعين أقدامهم وأحمالهم بكل ثقلها وكل ثقة ليست الجسدية فقط بل والمتاعب والمشاكل، يروون أحزانهم للشارع، ويهتفون بمشاكلهم بالشارع، حتى بات الشارع الأردني يفوق بعصاميته واتخاذ  قرارته أكبر المؤسسات الأردنية، إنه الشارع الأردني الذي بدّل حكومات واتخذ قرارات وخرجت من رحمه رجالات، نعم إنه الشارع الأردني ( عجيب بإرادته) قوي بكلمته، عندما رأى ضعف المسؤولين هتف، وعندما شعر المواطن بالظلم  هتف، رغم الأجواء الماطرة والعصيبة ورغم حر الصيف إلا أنك ترى قصة عشق أردنية بين المواطن والشارع، الذي ضمد جراح الكثيرين وحضن أحزان الملايين، فتحية للشارع الذي عدل الأوضاع والذي رجح الموازين، إنه الشارع الأردني الذي صمد وصمد وسيبقى صامداً مع إرادته شعبه الأبي، ( هذا الشارع الذي أوصل صوت الشعب للقيادة التي أعطته حقه بقيادة جلالته محترماً وقفة الشعب وإرادته، مسانداً لهم بكلمتهم وحقوقهم، لم تكن القيادة الأردنية يوم ضد وقفت الشعب بالشارع) أتعلمون لماذ؟ لأن الشعب عندما وقف بالشارع احترم وطنه وممتلكاته عرف ما يريد إيصاله، طلب بحقه ولم يطلب بتدمير بلده.

 ولعل علينا أن نتغزل بذلك الشارع، للطفه وقناعته بهموم الشعب ولعل علينا أن نكتب فيه القصائد والمدح والتعزيز، لتفهمه أوضاع الأردني، لعلنا يجب أن ندبك ونغني فيه الأهازيج التي تعزز فيه صموده مع المواطن والبحث عن كرامته، ( لا تغضبوا إن قيل لكم أنتم من رحم الشارع) لأن الشارع هو الوحيد الذي تلمس حاجاتكم وسمع صوتكم ووقف معكم وأيدكم للمطالبة بحقوقكم، أليس بعد كل هذا علينا أن نشكر الشارع ( فتحية لكل شارع على ثرى الأردن فهو السند والعزوة لأهله في الأردن)، فهذه هي قصة عشق الشعب الأردني مع الشارع.

ويبقى سؤالي المطروح وينتظر الاجابة من الذي دفع تعزيز العشق بين الشعب الأردني والشارع؟





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :