عمون - أوصى باحثون وخبراء بضرورة بناء قدرات الموارد البشرية وتعزيز التواصل في مجال الصحة الإنجابية وتحسين البنية التحتية، وتنسيق الجهود المشتركة بين القطاعات الصحية المختلفة وتشكيل لجنة وطنية توجيهية للصحة الإنجابية.
وأكدوا خلال ورشة عمل عقدتها الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) بالتعاون مع وزارة الصحة ومركز بحوث التنمية الدولية الكندي، اليوم الاثنين، لعرض ملخص نتائج تحليل الوضع الراهن لإنشاء السجل الموحد للصحة الإنجابية في محافظة المفرق، أن إنشاء سجل موحد للصحة الإنجابية سيؤدي إلى تحسين نوعية بيانات الصحة الإنجابية وتحسين التكامل والعمل المشترك بين مختلف المنشآت الصحية.
وقالت المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باربرا شانستون، إن مشروع السجل الموحد يهدف إلى إلقاء الضوء على المزيد من الأدلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول الدور الهام التي تقوم به نظم المعلومات صحية في الحصول على نتائج صحية أفضل.
من جانبه قال مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور أيوب السيايدة، إن السجل سيوفر المؤشرات اللازمة للنظام الصحي، وهي المؤشرات الرئيسية التي سيعتمد عليها نظامنا الصحي في مجالات الصحة الإنجابية.
بدوره، قال المدير التنفيذي لامفنت الدكتور مهند النسور إن "إنشاء السجل الموحد للصحة الإنجابية في المفرق يمثل عاملا أساسيا في تعزيز صحة الأم والطفل في منطقة تمتاز بالتنوع من حيث المجتمعات المحلية المتواجدة فيها والجهات التي تقدم الخدمات الصحية"، مؤكدا أن إنشاء هذا السجل في الأردن سيؤدي إلى تحسين نوعية الخدمات المقدمة لصحة الأم والطفل".
ويعتبر السجل الموحد للصحة الإنجابية المزمع إنشاؤه في محافظة المفرق نظاما لجمع المعلومات الصحية ويهدف إلى تحسين وسهولة الحصول على البيانات الصحية للأم والطفل وذلك في إطار تعزيز استجابة نظام الرعاية الصحية.
--(بترا)