عمون- اختتمت كل من شركة "كريم"، الشركة الرائدة في خدمة حجز السيارات عبر التطبيقات الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى تركيا، والباكستان، و"بنك الاتحاد" حملة كسوة الشتاء "خلي الشتاء أدفى"، والتي أطلقتها الجهتان بتعاون مشترك في الفترة ما بين 4 إلى 8 كانون الأول الحالي دعماً لأطفال مخيم البقعة الذي يعد أكبر المخيمات للاجئين الفلسطينيين في الأردن، وذلك بالتنسيق مع منصة "نوى" وجمعية "حفنة أمل".

وقامت الحملة، التي هدفت لتأمين الجاكيتات الشتوية وإيصالها لمستحقيها من أطفال المخيم الأقل حظاً بآلية سهلة ومريحة، على تبرع كل من "كريم" و"بنك الاتحاد" بجاكيت عن كل رحلة تم تنفيذها خلال فترة الحملة باستخدام كود "جاكيت" المخصص للمبادرة أثناء تنقل مستخدمي تطبيق "كريم" من مكان إلى آخر ودون أية تكلفة إضافية

وتمثل هذه الحملة نموذجاً للشراكات الفاعلة الرامية لتعزيز روح العطاء عن طريق المشاركة في التصدي للهموم والتحديات التي يواجهها أبناء المجتمع بالتركيز على الصغار منهم وبطريقة سريعة وكفؤة عدا عن كونها عصرية؛ ذلك أنها جمعت كلاً من "كريم" و"بنك الاتحاد" بجمعية "حفنة أمل" التي تم ترشيحها من خلال منصة "نوى"، والتي تعد إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، وتُعنى بربط المتبرعين والمتطوعين مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية إلكترونياً ضمن إطار واضح. وقد تولت منصة "نوى" إدارة شؤون وتنظيم حملة "خلي الشتاء أدفى"، بدءاً من تأمين المتطوعين، مروراً بالفئة المستهدفة وتحديد المستحقين، ووصولاً إلى تحديد آلية توزيع التبرعات التي تمت بجهود كل من متطوعي "كريم" و"بنك الاتحاد" الذين ساهموا جميعاً في إيصال الجاكيتات لمستحقيها.

وفي تعليق له على هذه المبادرة المشتركة، قال مدير عام شركة "كريم" في الأردن وفلسطين، صبري حكيم: "فخورون بإطلاقنا هذ الحملة التي تدل على القيم التي تقوم عليها "كريم"، والتي تكرّس جميع جهودها لتبسيط حياة الناس وتسهيلها ليس فقط من خلال خدماتها الأساسية، بل وعبر برامجها ومبادراتها المجتمعية التي تدعم معها جميع فئات المجتمع في المملكة".

وأضاف حكيم: "نتوجّه بالشكر لكل الجهات التي دعمت وساهمت في نجاح هذه الحملة النبيلة التي جسدت الأصالة الأردنية كما أبرزت روح التعاضد المتجذرة في مؤسسات وأبناء المجتمع من شركاء ومواطنين".

ويذكر بأن "كريم" ستواصل تعاونها الوثيق مع مختلف مؤسسات المجتمع بهدف توسيع نطاق مبادراتها انطلاقاً من إيمانها بأهمية التحالفات والتعاونات في تحقيق الأهداف. وتعتبر هذه الحملة واحدة من حملات "كريم" الرامية للنهوض بواقع مختلف الفئات والقطاعات المجتمعية، والتي تعد جزءاً من استراتيجيتها للمسؤولية المؤسسية المجتمعية التي تقوم بصياغتها وتجديدها كل عام لتتماشى مع الاحتياجات المجتمعية ولتتمكن من تلبيتها.