صاحب "طفران" يسيح في الشمال منشدا للأردنيين أوجاعهم "فيديو"
11-12-2018 07:39 PM
عمون - بينما كان عبدالحليم حافظ "سواحا" في البلاد؛ كان محمود لبابنة الشاب الاردني يسيح لكن طفرانًا في شمال الاردن.
"طفراااااان .." هتف محمود في رأس الاردنيين. هو طفران سائح في البلاد، فاستقبله الناس وساحوا في صوته وهو ينشد وجعهم.
هكذا غنّى عبدالحليم حافظ الأردني لشعبه راسما للناس أوجاعهم:
"طفراااااان .. وعايش في البلاد طفران .. رفعوا البنزين وحتى الخبز كمان .. موال حزين اغنيه لمين .. والخوف يقرّب والراتب خلصان .. هاهاهاها .. طفران وعايش في البلاد طفران .. رفعوا البنزين وحتى الخبز كمان .. موااااال حزين اغنيه لمين .. والخوف يقرب والراتب خلصاااااان .. وان لاقكم الرزاز سلموا لي عليه ..وإن لاقكم الرزاز سلموا لي عليه .. طموه انا فلسنا والحال يا عيني عليه .. طموه انا فلسنا والحال يا عيني عليه .. طمونوه الشعب طفران والسلام اقرأ عليه".
صاحب مقطوعة "طفران" طالب في كلية الرياضة في جامعة اليرموك. يبلغ من العمر 22 عاما.
يقول لـ"عمون": رغبت ان اقوم بشيء في "التواصل الاجتماعي" الاردني يضيف محتوى جادا وإن كان ساخرا.
لم يبتعد مثال الشاب محمود الذي أُوتي مزمارا من مزامير داود عما يعانيه شباب الاردني من قلة ذات اليد، وعدم اكتراث بهم، من كبارهم وصغارهم. على ان محمود لم ييأس، فنشط بنفسه ناهضا بما لم تستطع مؤسسات الدولة ان تقوم له به.
اليوم يعتني الشاب محمود لبابنة بالاغنية "الساخرة"، ويوظفها لايصال رسائل "جادة" تحكي قصة الشعب الاردني.
يقول: رغبت أن أدمج موهبتي في الغناء بالسخرية على الاوضاع العامة.
وما زال الشاب محمود في البداية، لكنها فيما يبدو بداية مُبشرة، تمكن فيها وعي محمود لأوضاع مواطنيه العامة من التقاط اللحظة وبث ما أطرب الاردنيين بفنه الاصيل والملتزم.
محمود من كتب نص مقطوعة طفران، ومحمود من صوّرها في قاعة كورال اليرموك، بنفسه. ومحمود من يريد ان يواصل العمل على موهبته.
الرد على تعليق