عمون - بينما كانت البريطانية نيكولا فيربراس (44 عاماً) تستلقي على سريرها في نوفمبر من العام الماضي، شعرت بوجود كتلة في ثديها الأيسر أثناء محاولتها التقاط كوب من الشاي من على طاولة سريرها.

وتوجهت المرأة على الفور إلى طبيبها الخاص الذي شخص إصابتها بسرطان الثدي، وبدأت باتباع العلاج الكيميائي على مدى ستة أشهر، وخضعت لعملية جراحية لإزالة الورم، إضافة إلى 20 جلسة من العلاج الإشعاعي.

وقد خضعت فيربراس لأول عملية جراحية لاستئصال الورم في ثديها في يناير الماضي لضمان عدم انتشار المرض في جسدها، قبل أن تبدأ بالعلاج الكيماوي في الثاني من فبراير والخضوع لجلسات العلاج الإشعاعي لقتل أي خلايا سرطانية متبقية.

وعلى الرغم من أن حالتها تتطلب تناول دواء وقائياً خلال السنوات الخمس القادمة، تتطلع السيدة فيربراس إلى استعادة حياتها الطبيعية عما قريب.

وحثت السيدة فيربراس النساء على التنبه لعلامات سرطان الثدي، والخضوع للفحوصات الدورية للتأكد من سلامتهن، بحسب ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية.