عمون - قال الدكتور أسامة فخري الجندي، مسؤول إدارة المساجد بوزارة الأوقاف، إن مصر نموذج فريد ومتميز يجب أن يُدرس بماضيه وحاضره ومستقبله، جاء ذلك تعقيبًا على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي وافتتاحه كنيسة ومسجدا هما الأكبر في الشرق الأوسط، حيث عبر كلًا من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن التسامح الديني في مصر الإمام الأكبر داخل الكنيسة والبابا داخل المسجد، ليأتي المشهد الثالث الذي يؤكد فيه الرئيس السيسي إن ما تشهده مصر في عيد الميلاد هو غرس لشجرة التسامح الديني الذي تسعى مصر إلى أن تمتد مظلته لتسود ربوع العالم.

وأضاف الجندي أن مصر قدمت للعالم فهمًا صحيحًا رشيدًا مستنيرًا لما جاء في نصوص الشرع الشريف، موضحًا أنها قدمت مثالاً يحمل عنوان "الإنسانية وطن كل مؤمن".

وأشار مسؤول إدارة المساجد بوزارة الأوقاف إلى أنه ما جاءت الأديان إلا لتحقق للإنسان إنسانيته ودعم القيم السامية كالحق والعدل والإنصاف وحب الخير، لافتًا إلى أن البناء الفكري والأيماني والسلوكي يترتب عليه البناء الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والتربوي الذي من خلاله تتقدم الأمم.