facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إطلاق المقياس الأول من نوعه للمنتج الأكاديمي العربي وفق معايير عالمية


16-12-2018 05:36 PM

عمون - أطلقت قاعدة بيانات "معرفة" للمجلات الأكاديمية والبحثية العربية، الأحد من عمّان، "معامل التأُثير والاستشهاد العربي ARCIF"، وهو المقياس الأول من نوعه للمنتج الأكاديمي العربي وفق المعايير العالمية.
وقال مؤسس ورئيس مبادرة معامل التأثير والاستشهاد العربي "ARCIF" البروفيسور سامي الخزندار، خلال ندوة وحفل إشهار المبادرة، إن هذا المشروع سيقدم مساهمة كبيرة في خدمة البحث العلمي العربي، وإعادة الاعتبار له، وتحسين المكانة العلمية للانتاج الفكري المنشور باللغة العربية؛ في ظل تباين الأجندات البحثية، وتراجع حضور العربي منها في المشهد العلمي العالمي.
وذهب الخزندار إلى القول: "بأن هذا المشروع هو مفخرة الأردن وهديته للأمه العربية، وهو أيضا هدية العالم العربي للعالم الذي سينظر إلينا بمهنية وموضوعية"، وأضاف: "أنه بالرغم من ضعف مواردنا المالية أردنيا، إلا أننا نفتخر بأننا أثرياء في العقول وأصحاب المبادرة".
جاء ذلك، في ندوة "تحسين تصنيف الجامعات العربية في التصنيفات العالمية للجامعات ودور معامل التأثير والاستشهاد العربي (ARCIF)" التي نظمتها "معرفة"، اليوم الأحد، برعاية وزير الثقافة والشباب الدكتور محمد أبو رمان، بحضور ممثلين عن منظمة اليونسكو، ولجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا (منظمة الإسكوا)، ومؤسسة QS العالمية لتصنيف الجامعات، واتحاد جامعات الدول العربية.
وبيّن الخزندار، وهو أيضاً مؤسس قاعدة البيانات الأكاديمية والعلمية الأضخم في العالم العربي "معرفة"، أن معامل أرسيف (ARCIF) عبارة عن مقياس إقليمي بمعايير عالمية، قادر على تقييس الأهمية النسبية للمجلات العلمية والأكاديمية الصادرة عن الجامعات والهيئات العلمية العربية، سواء باللغة العربية أو بلغة أخرى".
ورأى د. الخزندار أن "معامل أرسيف (ARCIF) يقدم حلاً بمعايير علمية لإشكالية التهميش الوجودي، المعرفي والحضاري، للمنتج الأكاديمي العربي، الناتج عن هيمنة مؤسستين غربيتين، بشكل أساسي، على معايير التصنيف العالمية ومؤشرات قياس الإنتاج العلمي المنشور".
وقدّم الخزندار، تصورات لما سيكون عليه الواقع الأكاديمي عقب إطلاق معامل أرسيف (ARCIF)، سواء لجهة إعادة الاعتبار للمنتج العلمي العربي ودوره في المشهد الكلي للأمة، أو لجهة إعادة التعريف بالمعرفة العربية.
ويعد "معامل التأُثير والاستشهاد العربي (ARCIF)، الأول من نوعه من حيث معاييره الدولية وحجمه ودقته على المستوى العربي، وهو ما رآه مشاركون في الندوة خطوة ضخمة يعوّل عليها كثيراً في إعادة الاعتبار للبناء المعرفي والبحثي الأكاديمي العربي.
وقال الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية البروفيسور خميس حميدي، إن هذه المبادرة (ARCIF)، أحيت الآمال بإضافة عربية للجهد الإنساني العالمي، ووفق معايير صارمة، وتأتي في وقت المؤسسات الأكاديمية والعاملون فيها وعليها بأمس الحاجة لهذا النوع من المقاييس، لتحسين ترتيبها على المؤشرات الدولية، وبين نظيراتها العالمية.
في حين قال نائب رئيس الجامعة الأردنية البروفيسور أحمد مجدوبة، إن التصنيفات أصبحت حقيقة واقعة ومؤشر على جودة الأداء، مضيفا أن ما يقلق الجامعات العربية هو غياب المنتج العربي عن الرؤية؛ فالجامعات التي تتصدر المؤشرات هي تلك التي تنشر منتجها باللغة الإنجليزية، وبعبارة أخرى، هي الجامعات الناطقة باللغة الإنجليزية.
وقدمت المديرة التنفيذية لمركز الأسكوا للتكنولوجيا ريم النجداوي، في كلمة لها خلال الندوة، لجملة من البرامج المتخصصة لتطوير المحتوى العربي التي يقدمها المركز، في استجابة للتحديات، ولتجاوزها إلى أفق أكثر أملاً وتمكينا لشعوب المنطقة العربية.
من جانبه، اعتبر ممثل مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية د. آناس بوهلال، أن إطلاق مشروع (ARCIF) له أهمية كبرى لمؤشرات القياس الأكاديمية، وفي إعادة الاعتبار للمنتج البحثي العربي. وأكد الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية سابقا الدكتور سلطان أبو عرابي، المشارك في الندوة، أن ما يخصصه العالم العربي للبحث العلمي لا يتجاوز أل 1 في المائة من ناتج الدخل القومي لبعض الدول العربية، في حين أن العديد من الدول المتقدمة تخصص ما نسبته 5 إلى 6 في المائة من ناتج دخلها القومي للبحث العلمي.
وقدم مستشار معامل "ارسيف ARCIF" الدكتور نجيب الشربجي عرضاً للجهود المبذولة للخروج بمعامل التأثير ارسيف، مبيناً أنها استندت إلى كم ضخم من البيانات اشتغلت عليها قاعدة بيانات معرفة، وهي الأضخم في العالم العربي.
وزاد الشربجي "تم العمل على جمع ودراسة بيانات ما يزيد عن 4000 عنوان مجلة عربية علمية أو بحثية في مختلف التخصصات، منشورة باللغة العربية، أو الإنكليزية أو الفرنسية أو متعددة اللغات، و الصادرة عن أكثر من 1400 هيئة علمية أو بحثية في 20 دولة عربية".
ويشمل معامل "ارسيف ARCIF" بيانات ونتائج 60 تخصصا أكاديميا متداخلا ومتفردا، موزعة على 18 دولة عربية، ويوفرها من مصادرها الأصلية، وضمن معايير شفافة.
وشهدت الجلسة الختامية للندوة الدولية وحفل الاشهار، عرضاً مختصرا للتقرير السنوي لمعامل التأثير "ارسيف ARCIF" للعام 2018، وذلك استعداداً لإعلانها بشكل تفصيلي، إذ استطاعت 362 دورية ومجلة أكاديمية محكمة عربية من أصل 4000 مجلة اجتياز 31 معيارا مخصصة لاختيار المجلات واعتمادها.
(بترا)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :