* لجنتان للأخبار والبرامج تهدف إلى تقييم محتوى القناة

عمون - اجتمعت لجان الجمهور للمرة الأولى في مقر قناة المملكة الكائن في مجمع الحسين للأعمال، وذلك بعد الانتهاء من دراسة طلبات العضوية وترشيح الأسماء المختارة. وتتكون لجان الجمهور من لجنة الأخبار التي تُعنى بنشرات الأخبار والتغطيات الإخبارية بمختلف أنواعها وتضم 11 عضواً بمن فيهم رئيس اللجنة، ولجنة البرامج والإعلانات والتي تهتم بالبرامج والمحتوى الإعلاني وتضم 11 عضواً بمن فيهم رئيس اللجنة.

وتمثل الأسماء المختارة للجان الجمهور جميع محافظات المملكة ومختلف الفئات المجتمعية من خبراء وأكاديميين ومؤسسات المجتمع المدني ونقابات وهيئات أهلية منتخبة وشباب وطلبة جامعات وشخصيات مؤثرة وقادة رأي وقطاعات الصناعة والتجارة والأعمال ومتقاعدين وجاليات عربية مقيمين وعلماء ورجال دين مسلمين ومسيحيين وغيرهم.

وستجتمع لجان الجمهور بشكل دوري بهدف متابعة وتقييم محتوى القناة الإخباري والبرامجي والإعلاني، وتمثيل وجهة نظر جمهور مشاهدي القناة من محتواها، ومراقبة جودة المنتج التلفزيوني والتزام القناة بالسياسة التحريرية المعلنة، إضافة إلى تقييم ونقل مقترحات الجمهور وأولوياته وخياراته حول المحتوى التلفزيوني. كما ستعمل اللجان على متابعة وتقييم مدى التزام القناة والعاملين فيها من خلال ما يبث بالمعايير المهنية والأخلاقية.

وكانت قناة المملكة، التي انطلقت في 16 تموز الماضي، قد فتحت باب الطلبات للجان الجمهور عبر منصاتها الالكترونية واستقبلت العديد من طلبات العضوية من كل مناطق الأردن ومن مختلف فئات المجتمع،

وتعتبر هذه المرة الأولى التي تشكل فيها قناة عربية لجان جمهور خاصة لتقييم محتواها وتلبية رغبات الجمهور، وجاءت هذه الخطوة تجسيدا لرؤية "المملكة" في تقديم خدمة إعلامية عامة أساسها الاستقلالية والمهنية والمسؤولية والمشاركة لنيل ثقة المشاهد الأردني وحمل رسالة الوطن وتنظيم دور الجمهور في المشاركة والمتابعة وتقييم المحتوى التلفزيوني.

يذكر أن "المملكة" هي قناة خدمة عامة تقدم للجمهور الأردني تغطية إخبارية ومعلومة شاملة ضمن معايير مهنية وحرفية عالية تضمن شفافية ومصداقية المحتوى.

وتسعى القناة إلى تطوير المشهد الإعلامي المحلي وتلبية حاجة الشارع الأردني في الحصول على معلومات دقيقة وتغطية شاملة للأحداث المحلية والإقليمية والعالمية. وتعتمد القناة في عملها على شبكة من المراسلين المهنيين في مختلف المحافظات الأردنية وبعض دول المنطقة.