facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اخر الطحن قرقعة


محمد ابوسويلم
18-12-2018 06:35 PM

فِي الْعَامّ ٢٠١٧ فِي عَهْد حُكُومَة الْمُلْقِي قدِّمَت شَرِكات تَدْخِين عالَمِيَّة شَكْوَى ضِدّ مَصْنَع أُرْدُنِّي يَقُوم بِتَقْلِيد الْعَلَامَات التِّجَارِيَّة لَهُم ، وَتَمّ ضَبْط الْمَصْنَع بِالْفِعْل ، وَقَدَر مَبْلَغ التَّهَرُّب الضريبي حِينِهَا ١٥٥ مِلْيُون ، لَاحِقًا تَمّ تخفيض الْمَبْلَغ إلَى ٥ مِلْيُون دِينَار ، ثُمَّ تَمّ إعَادَة الماكينات المضبوطة للمصنع وَعَاد لِلْعَمَلِ دُون تَرْخِيصٌ وَكَان شَيْئًا لَمْ يَكُن .

هَذِهِ الْقَضِيَّة الْمَعَاد تدويرها الْيَوْمَ مِن الْحُكُومَة ، شَغَلَت الشَّارِع الاردني وَمَا زَالَت تَشْغَلُه وتتصدر المنصات ، قَضِيَّة مَكْشُوفَة تَمّ التَّسَتُّر عَلَيْهَا قَبْل إعْلَان حُكُومَة الرَّزَّاز عَنْهَا بِقَرَابَة الْعَامّ وَأَكْثَر وَأَصْبَحَت أُحْجِيَّة أَو لُغْز عَجِيبٌ ، حَتَّى أَن وَزِير الْمَالِيَّةِ فِي حُكُومَة الرَّزَّاز كَانَتْ بَيْنَ يَدَيْه حِينَمَا كَانَ يَشْغَل مَنْصِب آمِين عَام وَزَارَة الْمَالِيَّةِ فِي تَارِيخ الشَّكْوَى وَإِجْرَاء الضَّبْط ، وَهَذَا مَأْتَم تَأْكِيدَه عَلَى لِسَان وَزِيرَه الْإِعْلَام النَّاطِق الرَّسْمِيّ بِاسْم الْحُكُومَة مَعَالِي جمَانِه غنَيْمَات فِي حَدِيثِهَا لبرنامج هُنَا الْمَمْلَكَة عَلَى قَنَاة الْمُمَلَّكَةِ فِي وَقْت سَابِق .

أَتَى الرَّزَّاز وحكومته عَلَى غَيْرِ الْعَادَة ، أَثَر احْتِجَاجَات شَعْبِيَّةٌ ، فُرِضَت التَّغْيِيرِ عَلَى كُرْسِيّ الرِّيَاسَة ، لِتَجِد نَفْسِهَا إمَام تَحَدِّي كَبِيرٌ ، وَغَلَيَانٌ وَصَل أَعْلَى دَرَجَاتِهِ فِي الشَّارِع وَمَوَاقِع التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ ، فَكَانُوا متلهفين لِسَمَاع إخْبَارٌ مُغَايِرَةٌ تَأْخُذ الوَطَن نَحْو الْأَفْضَل وَبِأَسْرَعِ وَقْت ، أَو الْعَوْدَة لِلرَّابِع مَهْمَا يُكَلَّف الْأَمْر . اُسْتُخْدِمَت الْحُكُومَة ذكائها باحتواء الْمَشْهَد إلَى حَدِّ مَا ، عِنْدَمَا عَلِمْت مِنْ أيْنَ تُؤْكَلُ الْكَتِف ، فَكَانَت قَضِيَّة التَّبَغ وَجْبَة دَسَمه تَفِي بِالْغَرَض وَقَادِرَة عَلَى الْهَاء الشَّارِع وتخديره ، فَقَامَت بِإِخْرَاجِهَا والافراج عَنْهَا لِلْقِيَام بِدُور البَطَل الْكَاشِف لِلْفَسَاد الملاحق والمحاسب لمرتكبيه .

عُنْصُرٌ التَّشْوِيق لَدَى الرَّزَّاز كَانَ فِي كَيْفِيَّة جَعَلَ الشَّارِع يصَلّ لِمَرْحَلة فِي أَنْ يُسَلِّط الضَّوْء ويحتكر الْفَسَاد فِي شَخْصٌ عَوْنِي مطِيع وَقَضِيَّتُه ، وَإِن يَرْسَخ فِي أَذْهَانِنَا أَنَّهُ قَد تَجَاوَز العطوة وَالْمُهْلَة مَعَ أَنَّ النَّصّ القَانوني والدستوري الدّؤَلِيّ يسعفه لِجَلْب عَوْنِي إلَّا أَنَّه لايريد وَلا يَسْعَى والملف أَكْبَرُ مِن وَعَوْدِه، لِيَأْتِي مِثْلِ هَذَا الْخَبَر وَيَقْلِب الْمَوَازِين وَيُعِيد تَرْتِيب اللُّعْبة، فَبَات مِلَفّ يُفْقِدُه الثِّقَة لِفَتْرَة مَحْدُودَةٌ ويخُدم غَايَة فِي نَفْسه مِنْ جَانِب ، وَمِعْيَار يُعِيد الثِّقَة بَيْنَهُ وَبَيْن الْمُواطِنُ مِنْ جَانِبٍ آخَر ، والَّتِي يَعْتَقِدُ الان بهذا الجلب أَنَّهُ حَصَلَ عَلَيْهَا مُجَدَّدًا وَلَابُدَّ مِنْ أَن نُعْطِيه وَقْت وَنَفْس أَطْوَل .

دَوْلَة الرَّئِيس وَأَصْحَاب الْمَعَالِي ، خاطبوا النَّاسِ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِم ، فَهَل نَحْن فِي هولندا أَو فَرَنْسَا مَثَلًا ، وَلَيْسَ فِي الوَطَن فَاسِدَيْن إلَّا عَوْنِي مطِيع ، وَهَل اسعفكم النَّصّ القَانونِي واستطعتم جَلْب عوني فِي بِضْعَة أَشْهُرٍ وَلَم يسعفكم لسنوات فِي جَلْب الْكُرْدِيّ عَلَى سَبِيلِ الْمِثَال ، هَل تَعْتَقِدَ أَنَّ مَا تُصَرِّحْ بِهِ أَنْت و طاقمك قَادِرٌ عَلَى تَغَيَّر الْوَاقِع ، وَإِن قَضَايَا الْفَسَادَ كَمَا تتحدثون فِي الْأُرْدُن "قضايا عابرة" ، نَعَمْ هِيَ كَذَلِك وعابرة للقارات كَمَا وَصْفِهَا مَوَاطِن مُرْهَق مِن استخفافكم بعقولنا .

الرَّزَّاز عَاد للتغريد " عَوْنِي فِي قَبْضَتِنَا وَلِلْحَدِيث بقية" وَمَا الْجَدِيد فَنَحْن نَعْلَم بِذَلِكَ مُنْذ فِرَاره ، مطِيع فِي قبضتكم وَهُنَاك عَشْرَةَ عَلَى الشَّجَرَة . مَاذَا بَعْدَ الْقَبْض ؟ إلَى الْآن مَازِلْت تَغَرَّد خَارِج السَّرَب وَعَلَى هَذَا الْحَال للتغريد بَقِيَّة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :