facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ليخسأ القردة .. فهذا الوطن منيع بأهله


سلطان الحطاب
23-07-2009 05:25 AM

بدأت النفاية الاسرائيلية تلقى يمنة ويسرة على شكل تصريحات يمينية مسعورة تطلقها منظمات ارهابية متطرفة هي امتداد لتلك التي صنعت اسرائيل قبل عام 1948. ولم تختف هذه المنظمات وافكارها حتى مع قيام الدولة العبرية بعد ستين سنة وانما هي آخذه في التجدد للقيام بقفزات اضافية لرصيد اسرائيل في التوسع والعدوان..

في الايام الاخيرة ولاسباب عديدة نعرف بعضها بدأ المخبوء من الافكار المتعفنة يظهر على شكل دعوات في اعتبار شرق الاردن هي فلسطين وفي الادعاء بملكية اليهود لاراض في الاردن قبل تأسيس اسرائيل وفي القول ان هناك اماكن دينية يهودية لا يجوز ان يمنع اليهود من زيارتها والتعبد فيها ومازال الحبل على الجرار ومازالت الترهات الاسرائيلية تتوالى في سياق يستهدف في جانب منه احراج الاردن الذي وقع معاهدة سلام مع اسرائيل والضغط عليه وابتزاز قيادته بدعوى ان هذه التسريبات تولد فيه الاضطراب والاستفزاز والرغبة في الرد وافتعال مواقف جديدة غير محسوبة.. فالاسرائيليون الان وهم تحت الضغط الدولي من اجل حل الدولتين ووقف الاستيطان اثر التحولات الجديدة في الموقف الاميركي هم في اسوأ اوضاعهم وفي اكثرها قلقا واضطرابا وهم يحاولون تصدير ازماتهم الى الخارج ببث الاقتراضات الكاذبة والواهمة والدس الرخيص عبر المواقع الالكترونية والاخبار وحتى في استعراضات اليمين لنوابه في الكنيست او في المنظمات اليهودية المتطرفة امثال منظمة اريه كنغ زعيم ( صندوق ارض اسرائيل)..

كل ذلك لان الاردن بقيادة الملك عبد الله الثاني يكشف موقف اسرائيل من عملية السلام وهروبها للامام منها وخلق الذرائع ووضع العقبات والاستمرار في شراء الوقت وكل المسائل التي اصبحت مكشوفة للرأي العام وحين اصبح الموقف الاردني واضحا وشجاعا في حصار المواقف الاسرائيلية المراوغة وفضحها والالحاح بفضحها على المستوى العالمي اطلقت اسرائيل نفاياتها لتدعي من خلالها ما ليس لها..

سيرتد السحر على الساحر طال الزمن او قصر فهذه الارض الطاهرة ستظل كذلك ثغرا من ثغور الامة لن تؤتي من قبله وستظل عيون الاردنيين الذين تنبهوا لمخاطر الحركة الصهيونية ونواياها الشريرة منذ المؤتمر الشعبي الاول عام 1927 والثاني وبعد ذلك وحذروا في مذكرات واحتجاجات وعرائض ارسلت في حينها الى اطراف عديدة بما في ذلك المندوب السامي البريطاني في فلسطين انذاك هربرت صموئيل ومندوبه في الاردن والى وزير المستعمرات تشرتشل حيث استطاع الامير المؤسس ان يعمل بجد واجتهاد لاخراج الاردن من وعد بلفور وقد نجح واستطاع ان يحقق بكل الاردنيين استقلالا ناجزا الى ان انجز الملك الراحل العظيم الحسين بن طلال معاهدة سلام مع اسرائيل عام 1994 يجري انتهاكها من جانبهم وبتحريض منهم ليصبح طريقهم الينا سالكا وهم يبحثون عن فرصة وعن ردة فعل تبدأ من الاردن ليتحللوا من كل التزام واتفاق كعادتهم. لكن دون ان يلومهم احد..

الاسرائيليون هم الذين احتلوا الارض الفلسطينية من شعبها واقتلعوه وبددوه في المنافي على شكل لاجئين يجب ان يعودوا بموجب قرارات الامم المتحدة وخاصة القرار194 وهم الذين إحتلوا الضفة الغربية وعليها ممتلكات واسعة شخصية للاردنيين وأخرى لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية وضع ما يسمى بحارس املاك الغائبين الاسرائيلي يده عليها بما في ذلك فندق سفن ارشز في جبل الزيتون في القدس وهناك الاف الممتلكات من اراض وبيوت لا يمكن ان تتوقف المطالبة بها وطرد الاحتلال منها والذي عليه ان يرحل وان يتوقف عن اغتصابه للارض وما عليها.. هذه الاستهدافات الاسرائيلية لبلدنا الاردن هنا مكشوفة ولا يصدقها الا مجنون وعلينا ان لا نتوقف عندها الا بالرد على العدوان والمطالبة باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ودحر الاحتلال عن الارض العربية..والاشاعات التي تطلقها مصادر صهيونية تتعدد الان وتتكاثر كالبكتيريا فمن موقع دبيكا الصهيوني التابع للموساد والذي حشر قبل فترة اسماء صحفيين وعرب واردنيين في قوائمه يتهمهم الى هذا الدس بما سمي بوثيقة فاروق القدومي والتي انطلقت على البعض الى اشاعات عديدة مغرضة ورخيصة نجدها احيانا على السنة من يرطن بها دون وعي او ادراك.فالمواقع الالكترونية الاسرائيلية التي تنشر بالعربية وغيرها وكثير من الصحف ووسائل اعلامهم تبرع في ترويج الاشاعات وعلينا ان نكون يقظين صلبين متماسكين نواصل صيانة وحدتنا الوطنية وتعميقها والدفاع عنها والانتباه لتحديات التي يمثلها العدوان الاسرائيلي فلا نفزع امام كل اشاعة اوخبر ولا نتبرع بحمل الاشاعات والاخبار المدسوسة او نروج لها كحامل صحيفة المتلمس...وعلينا مسؤولين ومواطنين ان لا نضخم الصوت الاسرئيلي وان لا نفتح له في بلادنا صدرا وان نطفىء اي حريق داخلي يمكن ان تشعله الدوائر الاسرائيلية او تستفيد منه..

ليس لهم عندنا شيء ولن يمروا على هذه الارض الا على اجساد الشرفاء وانما لنا عندهم وطن اغتصبوه وثأر سيبقى ينادينا وستخرج الهامة لتقول اسقوني والبادىء اظلم والظلم مرتعه وخيم ولا حول ولا قوة الا بالله..

alhattabsultan@gmail.com
الراي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :