facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اسمعوا الملك .. فكلام الملوك حكمة


مأمون مساد
24-12-2018 01:37 AM

في كل مرة يجتمع فيها الملك مع قادة الرأي من مختلف القطاعات المجتمعية ،استشعر حجم المسؤولية التي تنوء على حملها الجبال وحملها حارس امين على بوابات الأردن والأمة العربية والإسلامية،بوابات سياسية واقتصادية واجتماعية وإدارية،بوابات الدفاع عن حق مسلوب في فلسطين ،وبوابات الدفاع عن صورة الإسلام المغلوطة بالتطرف والإرهاب، وبوابات الدفاع عن أمن واستقرار العراق وسوريا والعرب والمسلمين ...وكيف به يحميها ويدافع عنها ويقدم مرافعات الحارس والحامي لها جميعا .

بالأمس طلب جلالته كتابا في الصحف الأردنية المحلية،فكان جلالته يشرح لهم امراضا عارضة وأخرى مستوطنة داخليا وخارجيا ، ويعرض جلالته لأعراض المرض وطرق الوقاية والعلاج واحتمالات وسيناريوهات القادم ،ولكم تشعر بالاسى حينا والخجل أحيانا كثيرة وجلالته يواجهك بما يتعرض له شخصيا من ظلم وتجني عار عن الصحة ، لدرجة جعلت جلالة الملك يفكر في تعيين ناطق باسم الديوان الملكي أو مستشارا إعلاميا للرد على حجم الإشاعات التي تطال مؤسسة القصر الهاشمي الأردني.

يقول جلالته:-"البعض الذين يقللون من شأن إمكانيات الأردن، وممن لا يملكون الطموح الكافي، بل ويستغلون الوضع الصعب عند بعض الناس ليكسبوا شعبية لأنفسهم، يتظاهرون أنهم من الشعب وخائفين على مصلحته.. وكل ما يريدونه هو الظهور والشهرة على حساب الوطن".

وقال جلالته إن رسالتي لرئيس الوزراء والمسؤولين والنواب والأعيان والقوى السياسية كلها، هو أن الحل يكمن في النمو الاقتصادي وتشجيع الاستثمار، "ونصيحتي للمسؤولين أن لا يترددوا فنحن تجاوزنا القرارات الصعبة والآن يجب أن نركز على النمو الاقتصادي وتشجيع الاستثمار وتحسين الخدمات وتوفير فرص عمل للشباب".

وتابع جلالته "البعض يتحدث عن أنه يتم التركيز على الإصلاح الاقتصادي على حساب الإصلاح السياسي، متناسين أنه مر علينا مرحلة طويلة عملنا فيها إصلاحات سياسية عميقة، وخرجنا بقانون انتخاب توافقي عام 2016 والكل اتفق على أنه قانون انتخاب عصري، وكما أرادوا تم إلغاء قانون الصوت الواحد وتبني القوائم النسبية التي كانت مطلبا للناس".

ايها الناس
انه الملك الذي يخوض معركة الوجود الأردني في ظل المؤامرة الكبرى التي تكاد تطبق الطوق علينا بالسر والعلن ،من خلال بوابة القضية الفلسطينية حينا ،ومن خلال البوابة الاقتصادية حينا آخر عبر حصار وتضيق غير معلن ،وبما انعكس على الداخل مديونية مرتفعة ،ونمو أرقام ونسب الفقر والبطالة

معركة الوجود الأردني تحتاج رص الصف من خلف جلالته وعدم الالتفات إلى أصحاب الأجندة والمصالح الذين اتخذوا سلم حاجة الناس فرصة لاذكاء روح الفتنة ،لدينا فساد وفاسدين ومعركة الدولة شرسة نحو القضاء عليه بالعدالة والمساواة وسيادة القانون ، والمشاركة السياسية الفاعلة والإيجابية في إنتاج النخب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تمثل المجتمع ... ايها الناس اسمعوا الملك ... فكلام الملوك حكمة .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :