facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بيت الثقافة والفنون يكرم الفنان محمد العامري


27-12-2018 04:12 AM

عمون - احتفل بيت الثقافة والفنون في السادسة والنصف من مساء الثلاثاء 28/12/2018 بتكريم الشاعر والفنان التشكيلي محمد العامري، تحدث في الحفل الذي أداره الشاعر علي الفاعوري والشاعرة نبيلة أحمد كل من
الفنان غازي انعيم
الدكتور ابراهيم الخطيب
الدكتور جهاد العامري
الدكتور حسن المجالي
الدكتور راشد عيسى
الأديبة هديل الرحامنة
واستهل الحفل بعرض لفيديو تعريفي حول الشاعر والفنان العامري، ثم بدأت الشهادات بالفنان غازي انعيم الذي قال في كلمته:
لا بد من القول أولا أنني واجهت صعوبة في أن أفصح عن رأيي في بضعة سطور عن ما يقارب ثلاثة عقود رافقت خلالها إبداعات وعطاؤات الفنان محمد العامري ، وقد تطلب الأمر مني الشيء الكثير لبناء رأي عن ثمار إبداعات هذا الحائز على ملكات الكائن الذي لا يتوقف عن الإبداع منذ نعومة اظفاره ،وما دمنا اليوم موجودين في رحاب المحتفى به الشاعر والفنان محمد العامري فهناك سؤال يفرض نفسه : من هو محمد العامري؟ ، إنه ابن الغور ، ولد على ضفة النهر ومن أصالة تراث الضفتين استمد مداد حروفه ، ومن حضارتهما التاريخية نهل مخزونه الفكري ، ومن فضائهما الإنساني الممتد على المدى انفتح على المشهد الثقافي فنا ولغة. .
أما الدكتورجهاد العامري فقال في كلمتة بتكريم الشاعر
” لا أعرف ما الذي سأتحدثه عن محمد العامري الشقيق والصديق والمعلم المستفز للحياة ”
سأبدأ في ذكريات الطفولة ، طفولة العتمة والظلال المتأرجحة ففي الظل تتكاثر التفاصيل ، هناك في القرية التي مسها ضوء الكهرباء في بداية الثمانينات من القرن الفائت كنا نتشارك في الأحلام على أغطية وسائد صيغت بيدين لام احترفت خلق الفرح في أبسط الآشياء ، كانت تنسج أطباق القش الملونة وتعلقها فوق الجدران كنص بصري ندرب أعيننا عليه
وأضاف
كنا معا بلغة العارف نسقي خطوط أعمالنا لتنمو أبجدية بصرية محتلفة ، وما زلنا نفتش في ظلال طفولتنا في تلك الأعمال ، كلما ناس ضوء في طموحي يضيؤه / شجعني أن أكمل مشواري في الدراسات العليا في الدكتوراه فتخرجت في جامعة غرناطة ، إلى هذه اللجظة ما زلنا نتناكف في عيش الفن بخطين يتأرجحان كظلال الغربة في عتمة الليل.
والدكتور ابراهيم الخطيب الذي تحدث عن ذكريات المعارض والسفر بينه وبين العامري وعرج في حديثه حول كتاب أوتار الشجرة الذي كتبه حول مذكراته في الخرطوم والتفاصيل التي لايكاد يراها غيره، وأكد أن الفنانين الأردنيين حيثما يتوجهون يوجه لهم سؤال مهم دائما وهو هل تعرف محمد العامري؟؟ وكأن الفن الأردني يمثله هذا الرجل.
وعبر الدكتور حسن المجالي عن فرحته بتكريم الفنان العامري بقوله: " العامري مبدع حقيقي، استطاع أن يعيد للطبيعة بكل مكنوناتها، وأمكنتها وأشيائها اعتبارها، فتشرّبت أذناه أصواتها، صياح الديكة، وخرير الماء، وحفيف الشجر، وثغاء الماعز...هو صاحب مشروع إبداعي يقاوم مواصفاتنا الجامدة والأحاديث في النظر إلى الحياة وأشيائها، وهو فلاح محترف بزراعة أشجار الدهشة، أول المعرفة التي تعيد للوجود طزاجته، وتحررنا من آفة التلقي الروتيني وعمى الألفة"
أما الدكتور راشد عيسى فألقى شهادته او كلمته التي وصف بها الشاعر والفنان
محمد العامري وتاليا وقال فيها
هو كبير الذئاب العامرية المتسلسلة من أسرة ضاربة الجذور في الكهانة والعرافة والفراسة والشعوذة .. وهو نوع من التمائم والتعاويذ والأيقونات … جدته الأسطورة وأمه الشمس ، فهو ملتوت بالضوء ونعناع الكبرياء ومدعوك جدا ببهارات الحرية وزعفران الدهشة .. صانع رؤيا بليغ التماهي ، متواضع كجبل خجول ، هادئ كبحيرة قديسة لا تعتب على الأنهار والمطر.
أما الأديبة هديل الرحامنة فقالت في كلمتها:
ولأن اشد القرابة وثاقا هي قرابة الأمهات والمعصم … كنت على قرابة بمعصمك .. لي الحق الأجمل في وجودي هنا .. كما كلنا
ذئب الغيوم الأسمر التقط من المزن غيمة فصار الماء سليله وهو على امتداد العواء في مرمى التراب الأحمريا عامري.
واختتم الحفل بكلمة للفنان والشاعر المحتفى به وتاليا نص كلمته التي حملت عنوان ( أحاول أن )
لاأعرف حدود الروح التي تسيل في أرواحكم،وأتيح لنفسي أن أدرك حدود الحب في زمن تهرأت فيه الأرواح من كثر البؤس وصلادة الألم،لم أنج من محبتكم، غطست بكم وتغمست بهبوب الطيب،فهذا الانتباه محو للمسافة بين السؤال والمحبة، انتصار لفكرة الإنسان ووجوده الفذ،أقرب إلى وردة تقطّرت في فداحة اللحظة،فوجود تلك القلوب الراضية هي بمثابة لذاذة لا يمكن لها أن تنضب،بلور نقي يمارس رغباته في التشظي ليضيء دكانة الواقع المرّ،
تدريب قاس على الوضوح، تدريب على إشاعة النور،كم مرة واجهت جهالة المؤسسات بموقف جمالي لا يمكن إحتماله بسبب تمكن دكانة الخطاب في جنباتها،لكنني نجحت كثيرا في تفتيت تلك الدكانة بمعول الوعي والحب معا"

واختتمت الحفل رئيسة بيت الثقافة والفنون الدكتورة هناء البواب بكلمة أكدت فيها على تكريم الفنان والمبدع في وقت يشهد بذاته عليه، فلسنا في زمن نعيش فيه للتأبين، ولكن التكريم هو الهدف والأساس لهذا الوجود الثقافي.
وتم تكريم الفنان بدرع تكريمي وهو كتالوج يجمع كل ماقاله أصدقاءه فيه بعنوان " هو كما تراه المرايا".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :