عمون - عُيّن الوزير السعودي السابق إبراهيم العساف، وزيراً للخارجية خلفاً لعادل الجبير، الذي أصبح وزير دولة للشؤون الخارجية.

يأتي ذلك ضمن الأوامر الملكية التي صدرت في المملكة العربية السعودية، يوم الخميس.

ولد العساف في 28 يناير/كانون الثاني 1949. حصل على درجة جامعية في الإقتصاد والعلوم السياسية من جامعة الملك سعود في الرياض سنة 1971. وفي عام 1976، حصل على الماجستير في الإقتصاد من جامعة “دنفر” في الولايات المتحدة، قبل أن يحصل على الدكتوراة في الإقتصاد في عام 1982 من جامعة كولورادو بالولايات المتحدة.

في نفس العام، عُيّن مديراً تنفيذياً مناوباً للسعودية في صندوق النقد الدولي بواشنطن، وبقي في المنصب حتى عام 1989، قبل أن يصبح مديراً تنفيذياً.

في عام 1993، شغل العساف منصب عميد مجلس إدارة مجموعة البنك الدولي، وبقي في المنصب حتى عام 1995.

في عام 1995، شغل العساف منصب نائب محافظ البنك المركزي السعودي. وفي العام التالي، عُيّن وزيراً للمالية. في عام 2016، أُعفي بعد عقدين من توليه المنصب، وأصبح وزيراً للدولة وعضواً في مجلس الوزراء.

ترأس العساف في مسيرته المهنية صندوق الاستثمارات العامة، وصندوق معاشات التقاعد، والصندوق السعودي للتنمية. وكان ممثلاً ورئيساً لبلاده في كل من اللجنة السعودية الألمانية المشتركة، واللجنة السعودية الصينية المشتركة، واللجنة السعودية السورية المشتركة واللجنة السعودية الإيطالية المشتركة. وقد مثل بلاده أيضاً في البنك الإسلامي للتنمية، ومجموعة البنك الدولي، وغيرها من الصناديق والمؤسسات المالية الأخرى.

وكانت السلطات السعودية قد قامت باحتجازه والتحقيق معه خلال الحملة التي شنتها المملكة ضد أمراء ورجال أعمال على خلفية قضايا فساد في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2017.