الصحف الألكترونية التي تبث عبر الإنترنت على أجهزة الكمبيوتر أصبحت اليوم ظاهرة شائعة في جميع أنحاء العالم وهذه الصحف لها ميزة تختلف عن الصحف المطبوعة وهذه الميزة تتمثل في أن هذه الصحف يمكن تغذيتها بالأخبار والمعلومات على مدار الساعة كما أن قراءتها سهلة وميسورة ومجانية لكل الناس بدون إستثناء وهي تستقطب أعدادا كبيرة من القراء كل يوم.في الأردن لدينا عدد كبير من هذه الصحف الألكترونية وقد أصبح بعضها مشهورا جدا ويستقطب أعدادا كبيرة جدا من القراء كل يوم ويكتب بها عدد كبير من الكتاب المعروفين إضافة إلى أنها تزود هؤلاء القراء بالأخبار الطازجة على مدار الساعة.من هذه الصحف الألكترونية صحيفة الجامعة الأردنية التي بدأت البث قبل حوالي أربعة أشهر وتأتي هذه الخطوة في إطار نهج التطوير الذي تتبعه دائرة الإعلام والعلاقات العامة في الجامعة على صعيد الإنفتاح على الإعلام وخوض غمار الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة والصحافة الألكترونية.تقدم صحيفة الجامعة الأردنية الألكترونية وجبة يومية من الأخبار والتقارير والمقالات ذات المستوى المهني المتميز والملتزم مستثمرة هوامش حرية التعبير المتاحة للحديث عن السلبيات والإيجابيات أينما وجدت.

هذه الصحيفة الألكترونية المتجددة إتخذ المشرفون عليها خطوة هامة من أجل تطويرها وهذه الخطوة تتمثل في إستثمار وسائل التوضيح الداعمة للمعلومة وذلك بتوفير نشرة مصورة بالصوت والصورة عبر نافذة متخصصة يسهل الدخول اليها من قبل متصفحي الموقع. وستقدم هذه النشرة أهم الأحداث في الجامعة حيث ستتحول إلى نشرة مصورة يومية تعرض أهم النشاطات والفعاليات التي تهم أطراف العملية التعليمية والإدارية.هذه الصحيفة الألكترونية هي بدون شك خطوة إلى الأمام فجامعة كبيرة وعريقة مثل الجامعة الأردنية تجري بها عدة نشاطات يومية منوعة وهذه النشاطات لا يعرف عنها عدد كبير من طلاب الجامعة فقد يقيم طلاب كلية الهندسة على سبيل المثال نشاطا فنيا أو يقيم طلاب إحدى كليات الآداب نشاطا ثقافيا وهذه النشاطات ستكون مفيدة بالتأكيد لجميع الطلاب إن هم حضروها لكن مع الأسف الشديد هذه النشاطات تجري ويكون عدد الحضور فيها قليلا نسبيا والسبب هو عدم معرفة معظم طلاب الجامعة عن هذه النشاطات.

هذه المبادرة من دائرة الإعلام والعلاقات العامة في الجامعة الأردنية هي بدون شك مبادرة إيجابية وتجعل الطلاب يتفاعلون مع النشاطات التي تجري في جامعتهم ويطلعون عليها بشكل يومي وهي خطوة جيدة جدا في مجال التطوير والتحديث.هذا عن الصحيفة الألكترونية لكن يجب أن لا ننسى إذاعة الجامعة الأردنية التي يعتقد الجميع أنها إرتقت بالذائقة الفنية للمواطنين وذلك عن طريق الأغاني الراقية التي تبثها على مدار الساعة والتي تستقطب أعدادا كبيرة من المستمعين.شكرا للجامعة الأردنية هذه المبادرات الإيجابية ونخص بالشكر دائرة الإعلام والعلاقات العامة التي تقف وراء هذه المبادرات ومديرها النشيط الأستاذ كمال فريج.