ثَمَّةَ تفضيل نعيشه في وطننا العزيز ، أردن أبا الحسين ، أردن العروبة ، وهذا بفضل من الله ومِنَّة، إذ أنعم علينا أكرم الأكرمين بقيادة شابَّة كريمة، سليلة الدوحة الهاشمية وآل البيت الأبرار ، جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين نصير الشباب ، وعلى نهج جلالته سار أمير القلوب ، أمير الشباب ، الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني ولي العهد، بروح الشباب المُتَأَلِّقة، لخدمة شباب الوطن على ثرى الأردن الطهور، المُبارك.

في وطن تكون فيه نسبة الشباب هي العليا ، بديهياً أن يتَّصِف الوطن بهم، ليكون وطن الشباب ، والشباب الأقدر على خِدْمَتِه بإنتماءٍ لثراه وولاءٍ لقيادته، بإخلاصٍ وأمانة، بِبِرٍّ ووفاءٍ، بإتقانٍ وإستقامةٍ، بنزاهةٍ ورِفْعَة، بأَنَفَةٍ وإباءٍ، بسموٍّ وشرف.

عَوْدٌ على ما سلف، لنُعطِ الشباب الفرصة، لنَفْتَح لهم الآفاق، بإبداعاتهم وإنجازاتهم، فالوطن يحتاج العطاء والإنجاز، بإبداعٍ وتميُّز ، بإصرارٍ وإقتدار، وهذا لن نجده إلا في روح الشباب ، ليكون الأردن الأنموذج الأمثل كما يريده سيِّد البلاد الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.