المجتمع الدولي مدعو اكثر من اي وقت مضى بدعم النموذج والنهج الاردني الذي يدعو دائما الى خطاب التسامح والاعتدال والاستقرار والحرية ومدافعا عن قيم السلم والسلام والامن منذ التاريخ حيث ان العبء الكبير الذي يتحمله الاردن في الظروف الراهنه سواء على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي مرده الى اصراره على المواقف الثابته التي لايحيد عنها مهما بلغ الثمن .
الاردنيون كلما اشتدت بهم الخطوب والازمات وجدوا في عرشهم الهاشمي المفدى الملاذ الامن والحصن الحصين ملتمسين منه الانقاذ لان للعرش المفدى رسالة في الحاضر والمستقبل وهاهم بتحملهم وصبرهم الكبير ينحازون بجانب وطنهم وقائدهم الذي يقضي الليل بالنهار وهو يقارع المجتمع الدولي من اجل نصرة قضايا الامة واحلال السلم والسلام والامن في المنطقة وتوفير العيش الكريم لابناء الاسرة الاردنية الواحدة .... والله من وراء القصد .
المحامي اكثم حدادين