facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تفاؤل الرئيس رؤية ام رؤيا


د. عدنان سعد الزعبي
06-01-2019 03:17 PM

لعله من المهم ان نبين ان رئيس الحكومة نجح وبشكل ملفت في ارساء نوع من الطمانينة والارتياح في نفوس الناس خاصة وانه ابدى جدية واضحة وجهد جميل ومتفهم وبلسان قصير إزاء الكثير من القضايا الوطنية التي علق عليها المواطن الجرس.

اثبت الرئيس كحقيقة وليس للمدح انه يسعى بكل طاقته لان يكون رئيسا مختلفا في الطرح وفي العمل ، غير مخفي على الناس واقع مسؤولاياته وولايته وتفاؤله الكبير بالمستقبل.

فرغم - كل الاحباطات والضرب من تحت الحزام والتشكيك في المستقبل الذي واجهه الرئيس وحكومته , والتقليل من المنجز اوتشبيك المعاناة مع الحكومة , ومحاولة الدس في الحقائق الخاصة بالاستثمار والمستثمرونوالبطالة والفقر , والباسها ثوبا بائسا يائسا , ومحاولات الاتقضاض على اي وزير فاشل او لم تسعفه قدراته من الوقوف امام كل التحديات ...الخ فاننا وللحق القول إن تفاؤل الرئيس وتطلعه نحو المستقبل , وحديثه عن الانفراج المستقبلي واعتبار مشاكلنا مجرد وقت انما يؤكد صحة رؤية الرئيس ومعاني تفاؤله الذي لا بد وانه بني على مشاهد قادمة اساسها الانفراج والانفتاح و وانخفاض حدة التأثيرات وخاصة من ذلك الحصار الطليعي على الاردن اقتصاديا وسياسيا وسياحيا ؟ وبطبيعة الحال تثاقل الاقتصاد وانخفاظ الاستثمار مما انعكس على البطالة وبالتالي الفقر وبالتالي صراخ الناس من المعاناة .

ما شاهدته من تقمصات لشخصية الرئيس أنه تنفس الصعداء خاصة بعد ثقة الموازنة وقانون الضريبة ، فالمسالة في مضامين القوانين لم ولن تكون شخصية برغبة اعضاء مجلس الوزراء بمقدار ما تكون متطلبات واستحقاقات دولية لا بد من التعامل معها بجدية ، ولكن بدون استسلام مطلق كما فعل الكثير الكثير من رؤساء الحكومات .

ونكون صادقين مع النفس أن قلنا إن الظروف التي حلت بالوطن كانت ولا زالت بحاجة الى الكثير من التضحيات والصبر , لأن المتبصر لأفق المستقبل يرى شعاع الفرج قادم انشاء الله وهو ما تبني عليه هذه الحكومة خاصة مع الانفتاح الكبير مع العراق ومجموعة المشروعات التي ستبني لمستقبل تعاوني اقتصادي كبير كذلك الانفتاح على سوريا بعد انغلاق حدودي وحرب عسكرية دامت ثمانية سنوات حوطت على الاردن وجعلتها مع اغلاق الحدود العراقية مجرد منطقه محصورة تعاني من تزاحم اللاجئين والهاربين من الدمار. والذين ساهموا بارهاق الموازنة الاردنية وضغطوا بشكل كبير كبير على مجموعة الموارد الطبيعية بالاردن . فاصبحنا ما نحن عليه . جنبا الى جنب التعامل مع الفساد بجدية وارادة حقيقية .

الرئيس وهو رجل معرفة وعلم ومنهجية علمية مدرك تاريخيا ان الاقتصاد يمر بمراحل قاسية ومراحل انفراج وان النظريات الاقتصادية ما جاءت إلا بعد واقع اقتصادي مر وصعب وأثر على العالم ومن ثم تأتي مرحلة الانفراج التي تنفتح فيها على العالم باسره, فاذا كان الاردن يمر عبر السنين السابقة بمر لا مرارته مثله فاننا لا بد وان نكون متفائلين لنفس الاسباب التي يراها الرئيس اضافة الى بداية ثقة الناس بمؤسساتها وقدرتها على جلب الفاسدين ومحاسبتهم , ومحاسبة كل من له علاقة بهم .

يتفاءل الرئيس لانه يرى بأن الضغوطات على الاردن لا بد وان تتراجع الى مستوى الصفر ، فالشعب الفلسطيني وخاصة في الاراضي المحتلة يتحدى مرارا وتكرارا بنجاح صفقة القرن ،والجانب الامريكي بدأ يرى ويبصر بأن هذه الصفقة لن تفلح في إقامة سلام بالمنطقة , والدول العربية بدأت تدرك أن المتاجرة بالغرب وفي امريكيا وبعرف السياسة غير مضمون مهما قدمت من ارهاصات . وما نشهده اليوم الا حالة من العنجهية التي تحاول بعض الادارات تسويقها على شعوب العالم .

يتفاءل الرئيس وهو يرى انفراجا عربيا وشيك سيتم تتويجه في تونس, ولن نجد خطابات النزعة والغضب والانسحابات بمقدار ما نجد محاولة للوحدة وفتح الصفحة الجديدة فالكل اكتضى بالنار والنتائج شواهد وجميعنا بالهم شرق . . نقول للرئيس نعم ونحن نشاطرك التفاؤل , ويحق لك الاستراحة بعد هذا العناء الكبير .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :