facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




على خطى الملك


عاصم العابد
05-08-2009 12:40 AM

1- تتلهى الطبقة السياسية، وتلهي الناس، عن واجبات كثيرة ومهام مستحقة الأداء، لا حصر لها وتزج بالمجتمع في دائرة التكهنات و'' التنبؤات السياسية '' فتهدر طاقة ثمينة ووقتا من ذهب وتشاغل العاملين في مختلف القطاعات بأنباء لا أساس لها من الدقة والصحة فتلهيهم عن الإنتاج وتدخلهم في بازار الأسماء الذاهبة والأسماء القادمة، فتسيء للذاهبين وتوهم القادمين، وقلما تصدق التكهنات أو تصيب، وغالبا ما تخطىء وتخيب، لكن بعد أن تكون قد استهلكت أعصاب الناس وهدرت وقتهم الثمين عبثا.

إن حركتنا في الاتجاهات الصحيحة وفي التوقيتات السليمة ، تحقق رضى الله عز وجل، الذي يريدنا على قلب رجل واحد وكالجسد الذي يتداعى حين مرض أو خلل، وهي كذلك تحقق العون اللازم لجلالة الملك لتنمية الوطن ورفعة شأنه وتحسين المستوى المعيشي للمواطن وتعين جلالته في عمله القومي البارز وجهده المتميز وتحركاته واختراقاته الخلاقة على مستوى العالم، من اجل حقوق شعب فلسطين وإنشاء دولتهم الآمنة المتصلة المستقلة القابلة للحياة على ترابهم الوطني الطهور وعاصمتها القدس الشريف. فلنكن ايجابيين ولننظر الى النصف المليء من كأس الماء ولنتق الله في وطننا واقتصادنا ووحدتنا الوطنية ولننبذ من صفوفنا ونكشف، الجهلة والمندسين والمضللين.

(الرأي وعمون 25/7 )



2- لقد نمت وترعرعت، للأسف البالغ الشديد ، تقاليد عجيبة غريبة، على العمل السياسي الأردني، مصدرها صالونات الإشاعات السياسية ' التي ينطلق أصحابها من منطلقات شخصية ومصالح خاصة، يلونونها ويغطونها، بالحرص على المصلحة الوطنية العامة، وبالغيرة على البلد وحاضره ومستقبله، ويسوقون البسطاء والسذج في طريقهم فيهتفون مع الهتافين، وهم غفل مساكين، يهرفون بما لا يعرفون و بما لا يدرون

(الرأي وعمون 19 /7)



3- وعلاوة على ذلك، تقتضي دواعي دعم الأشقاء الفلسطينيين أن تتراص الجبهات الوطنية في كل قطر عربي وان تتحقق فيها ولها أسباب المنعة والتلاحم وان تتوفر للمواطنين اكبر مساحات الانفراج والحريات العامة والرقابة ومناهج لمكافحة الفساد والحاكمية الرشيدة. ونخطو في بلدنا الغالي الخطوات الضرورية المطلوبة لتحقيق هذا الهدف السامي بقيادة شابة ملهمة حققت على مدى العقد المنصرم مكانة كبرى للأردن وانجازات اقتصادية ملموسة وتحولات أساسية على طريق تجديد شباب المملكة وتطورها وتقدمها


نتنياهو، لا يقول كلاما منزّلا، ولا يأمر فنهرع للتنفيذ!، إحنا ما بنشتغل عنده!!!! فليطلق العنان، لخياله ولتحالفاته المغرقة في التطرف والجمود، وليعزف ما يشاء من مقطوعات الوطن البديل، فإذا تمكنت آلة الحرب الإسرائيلية من انتزاع الفلسطيني من وطنه فإنها لن تستطيع انتزاع الوطن من قلب الفلسطيني. وسيظل شعار الفلسطيني الذي يناضل من اجله، ومعه كل الأردنيين والعرب وأحرار العالم هو: الوطن الأصيل لا الوطن البديل.

( الرأي وعمون 18 /6)



4- تدور الحروب، وينجلي دخانها عن نتائجها، حيث ثمة خاسر وثمة رابح، والشرف كل الشرف، أن تذود عن أرضك وعرضك، وان تقاتل ببسالة وضراوة وان تتعمد بالنار، وان تتطهر بالشهادة، وان تتضرج بالدم، في سبيل أرضك العربية كلها، ومقدساتك، ودرتها القدس الشريف، وقد قاتل جيشنا العربي الأردني، بالبسالة ذاتها، التي قاتل فيها دفاعا عن القدس الشريف عام 1948، فصانها فلسطينية عربية إسلامية.

لقد قاتل جيشنا العربي في 5 حزيران 1967، في اللطرون وباب الواد وجبل المكبر وتل الرادار وتل النبي صموئيل وتل الشيخ عبد العزيز والشيخ جراح والمطلع ونابلس وجنين وطولكرم والقرنين (عزون) وقلقيلية والخليل، وتكبد خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات، حتى انه قاتل إلى آخر طلقة وآخر رجل في بعض المواقع، وقدم قوافل وقوافل من الشهداء، على ثرى فلسطين وعلى أسوار القدس الشريف ، وعلى عتبات مساجدها، وكنائسها، وفي مداخل دروبها، العابقة بالمجد وبالتاريخ، وها هي قصص شهداء الأردن في فلسطين، في حربي 48 و67، يتكشف المزيد منها، وتتكشف أضرحة المزيد من الشهداء الأبرار، سنة اثر سنة.

وما كانت القدس والضفة الغربية لتسقطان، لولا الانهيار الكامل للجبهة المصرية، وانكشاف الجيوش العربية كلها، الأردني والسوري والمصري، بسبب تدمير سلاح الجو المصري وهو في مرابضه، في رابعة النهار، وانعدام الغطاء الجوي انعداما كليا، فقاتل جيشنا العظيم، بقيادة المغفور له الملك الحسين، طيب الله ثراه، وسط اختلال مطلق، في موازين القوى، لصالح العدو الإسرائيلي، لم تحل دون مواصلة القتال ورفض كل نداءات الاستسلام التي وجهها العدو الإسرائيلي إلى القوات الباسلة الأردنية.

(الرأي وعمون 4/6)



5- ندخل العشرية الثانية من عهد مملكتنا الرابعة المجيدة ومن عهد ملكنا المقدام الشجاع الذي يجوب بقاع الأرض كافة، و يقيم امتن العلاقات، وأوسعها وأكثرها وضوحا وثباتا وندية، مع قادة العالم السياسيين والاقتصاديين، من اجل المزيد من الخير والنفع للمواطن وللوطن. عقل متوقد مبدع ، وروح شفافة رقيقة ، ونفس كريمة شجاعة، وحركة نشيطة متواصلة، وطاقة خلاقة هائلة ، وعلاقات واسعة متنوعة، ومبادرات خصبة خيرة متعددة، وأب يقظ حان رؤوف، تلك هي بعض صفات القائد ومناقبه التي تظهر للعالم وللشعب وتستدعي إعجابنا واعتزازنا وغبطتنا.


إن ما هو مطلوب من قيادات المجتمع الأردني، السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية، هو أن تكون عونا للملك، وان تحافظ على أمانتها ونزاهتها وضميرها، وهي تتولى أمانة المسؤولية وإدارتها، وأن تكون عصاه الغليظة ، على كل من يتطاول على سيادة بلدنا واستقراره وأمنه، لا أن تكون عصي الإعاقة، التي تحشر في دواليب حركة المجتمع وتقدمه إلى الأمام، فتعيق وتعرقل وتحبط وتثبط وتناكف، وتشيع جوا من التشاؤم والعدمية والسلبية والاحتقان، في حين أن شرفها الوطني، وروح الإنصاف والنزاهة، تقتضي منها، أن تنظر بعين الوطن والحق والضمير، إلى ما يتم من انجازات وما ينهض من بنيان، وان تعي، أن الإعاقة التي تتسبب بها، تكبد البلد خسائر فادحة و تتسبب في حالة من الجمود وتولد شكوكا قاتلة حول كل شيء. (الرأي وعمون 25/5 )


6- هذا هو أوان الكشف عن معدننا النبيل، في مساندة مساعي الملك، ودعم مبادراته وتعضيد جهوده الرامية إلى رفعة وطننا، والتخفيف من حرمان إخواننا، وخاصة في هذه المرحلة العصيبة على كل العالم، التي تستدعي أن نبرز اشرف ما فينا، وأنبل ما ننطوي عليه من وحدة وتماسك وإيثار. حيث يمكننا أن نجعل وقع هذه المرحلة أخف وطأة، وان نجعل أمدها اقصر، بالتداعي إلى الخير، الذي حضنا عليه ديننا، ويدعونا إليه قائدنا ويسبقنا اليه، ويتوفر في نفوسنا بكثرة كاثرة.


إذن ، ها نحن نمضي إلى العقد الثاني، من ملحمة الإلتحام بين الشعب والقائد، والرضى والزهو والفخر بقائدنا يملأ نفوسنا، و تغمرنا الثقة، بالقدرة على الوقوف أمام التحدي الاقتصادي الراهن، ونتيقن، بأننا ماضون خلف قيادتنا التي تجوب العالم، وتعتلي ابرز منابره من أجل دعم شعب فلسطين ومساندته، وشد أزره، دون هوادة، حتى تذعن القيادات الإسرائيلية المتغطرسة ، إلى الحقائق الساطعة ، في مسألة الصراع العربي الإسرائيلي، ألا وهي أن القوة، لم تكسر إرادة الشعب العربي الفلسطيني، أو عنفوانه، على امتداد نحو قرن من الصراع، ولن تكسر إرادة الحياة هذه أبدا.

(الرأي وعمون 3/5)




7- زاخر هذا الحمى الاردني العربي الهاشمي، بالقيادات التي نمت وتفتحت مواهبها وطاقاتها وابداعاتها، في ظل الكرامة الانسانية، والحريات العامة والعزة الوطنية والامن الشامل، التي وفرتها القيادة الهاشمية، بدءا بالملك الشهيد المؤسس ومرورا بالمغفور له الملك طلال، ابي الدستور الاردني، الزاخر بالحقوق والحريات والكرامة والثقة بالمواطن واحترامه، وتقدما الى باني الاردن الحديث، المغفور له الملك الحسين، طيب الله ثراهم أجمعين.

في ظروفنا القاهرة هذه، تبرز الحاجة وتشتد، الى أبناء الاردن وبناته، الذين يشكلون العون والسند، لملكنا الحبيب، قائد المسيرة والساهر على تدبير ما يحقق لهذا الحمى، الامن والمنعة والعزة، هؤلاء الرجال والنساء، المنتمون الصادقون المخلصون، يسدون عين الشمس، من كثرتهم ووضوح سرائرهم ونصاعة انتمائهم وشدة عفتهم المالية وزهدهم.

ان مفتاح شخصية هذا الحمى المكين وهذا العرين الحصين، والمدخل المباشر لفهم أسراره وتحليل مزاياه ومكوناته، انه وطن يتحلى بتلك العلاقة الفريدة الخاصة، التي تجمع الشعب بالقيادة على صيغة فريدة حديثة جديدة، أردنية المحتوى، سداها الثقة المطلقة المتبادلة ولحمتها الايمان الكامل النهائي، بالقدرات التي ينطوي عليها هذا الشعب المؤمن المكافح الذي قهر اختلال معادلة الموارد والسكان، وبالقدرات التي تتوفر عليها قيادته الهاشمية الملهمة الحكيمة، التي حباها الله تبارك وتعالى، فطرة القيادة وموهبتها، وفراسة القائد وقدرته الاستشراقية والهامه الخلاق في كل المنعطفات الصعبة وأمام كل العراقيل الكبرى.

(الرأي وعمون 29/1 )



8- هي أبهى مكوّناتنا وأزهاها، وهي واسط بيتنا و شمعة ديواننا، وهي عصانا الغليظة التي نهشّ بها على الذئاب والضباع و الزواحف وندفعها بعيدا عن بيادرنا وحلالنا وحياضنا وحمانا. تلك هي وحدتنا الوطنية التي كرّسها حقيقة حياتنا المطلقة المغفور له بإذن الله الملك الحسين تغمده الله بواسع غفرانه ورحمته والتي يحرسها ويعظّمها ويمأسسها ويطلق مفاعيلها الكبرى الخيرة جلالة سيدنا وتاج راسنا وملك قلوبنا ومالكها عبد الله ابو الحسين يحماه الله.

لقد ظلّت نبتة الوحدة الوطنية تكبر وتتعالى وترتفع وتضرب في الارض الطيبة عميقا حتى غدت ظلّنا الوارف ونسيمنا العليل في قيظنا اللاهب وصهدنا الحارق. وحتى اصبحت سندنا و فخرنا ونموذجنا الفريد بين اشقائنا العرب وفي المنطقة.

ومنذ ان قامت وحدة الضفتين العظيمة الخالدة التي اجترحها الشعبان التوأمان الاردني والفلسطيني بفضل وعي وصدق وطهر القيادات على جانبي النهر الخالد ووجود القيادة الهاشمية الفذة قائدة العرب الى الوحدة والحرية والكرامة والحياة الفضلى، وهذه الوحدة ترمى بحجارة المرجفين وشكوكهم وغرائزهم البدائية ومخاوفهم العصابية بالتوازي و التماهي مع المخططات التي ما انفكت تستهدفها و تطلق خلف جحفلها الظافر الجرار التشكيك والتشويه والاحبار السوداء البائسة التى يرشها على بياض ضمائرنا من خانه القلم والحكمة والفطنة والوطنية او يدلقها على إزارها البهي متطفل على الديمقراطية والمساحات الحرة التي تتيحها الفضائيات والصحافة الورقية او الالكترونية .

اننا واحد لا يقبل القسمة ولا الطرح اننا واحد لا يقبل الا الجمع والجمع فقط . وجمعنا ووحدتنا توفر لنا نعما لا تعد ولا تحصى اولها نعمة الامن والامان والاستقرار الذي هو رافعة الاستمرار فالخير حولنا وبيننا وواجبنا ان نشمر سواعدنا للعمل الجاد من اجل تخطي العقبات والصعاب التي لا ينبغي ان يلهينا اي شيء عن مواجهتها


لكل شيء اوانه وقد آن اوان أن نتصدى بشرف ووطنية ومسؤولية وجسارة وحزم لكل من يحاول ان يتطاول على الوحدة الوطنية او ان يمسها من بعيد او قريب مهما كانت ذرائعه ومهما ساق من اسباب يختبىء خلفها ويتخذها متراسا يطلق النار من ورائه بين عيوننا وعلى مقتل فينا


آن اوان اعتماد معايير المواطنة الصالحة في تعاملنا وفرزنا وتصنيفاتنا. فهذا مواطن اردني مخلص ويملأ الانتماء والولاء قلبه وعقله بمقدار مواطنته ونزاهته الوطنية والمالية وحرصه على مقدرات الوطن ودستوره وعرشه ووحدته الوطنية وسلامه الاجتماعي وتضامنه وتكافله. مواطن يعرف حدود الوطن وحدود الله ويحرس تلك الحدود ويحميها ويدرأ عنها محاولات تجاوزها وتخطيها.


كل ذلك رافعته الكبرى هي وحدتنا الوطنية التي لا هوادة في مواجهة من تعبثون بها ويجرحونها ويتطاولون عليها

(الرأي وعمون 8/9/2008 )
(مقتطفات من مقالات نشرتها الرأي وعمون )





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :