facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قوننة العفو العام حين يحاكي المفهوم ويلبي الاراده الملكيه


د ابراهيم الهنداوي
21-01-2019 08:01 AM

أحسنت اللجنه القانونيه في مجلس النواب حين صدعت للمحتوى الحقيقي لمعنى العفو العام حين شملت الكثير من القضايا التي أصبحت عبئا على الدوله ولا تخدم مفهوم حقون الانسان في العصر الحالي وعملت بمفهوم ان المجتمع بعفوه وإعطائه الفرصه لمن قصرت قدرته الاقتصاديه، في اعطا ئه فرصه للعوده إلى الحياه المنتجه التي تسعى للم أفراد أسرته ومحاولة اخذ الدرس و العبره من الأخطاء والتي تكون له حافزا في انتمائه لوطنه وعودته المجتمعيه لابنائه ومجتمعه لان في هكذا عفو فرصة لبعث الحياه والأمل للكثير من أبناءنا من جديد.

ولنا في قسوة الظروف الاقتصادية على الناس خير حافز على أن نانسن نظرتنا إلى حل نرتقي به بمواطننا… وعندما كان الفارق عمر بن الخطاب لم يسمح با قرار الحد على السارق في زمن المجماعه خير دليل على سياسة النظره الواقعيه والمجتمعيه السليمه لظروف قاسية لمجاعة أتت على الأخضر واليابس، حين ارتقى حنوا بانسانية الإنسان وعندما كتب جدارية حقون الانسان الاولى قبل الأمم المتحده وقبل آلاف السنين وهو الذي كان يسمى بالفاروق.. فلم تخرج غرفة الصناعة في زمنه او مايسمى ببيت مال المسلمين معترضا او ممانعا لتوحه يرتقى إلى عقلانية الطرح وانسنة المفهوم والوسطية في الطرح، في التعامل مع ظروف اقتصادية ومجاعية أتت على نفر من الناس لم يلقو قوت يومهم.. فبلسم الجراح واجزل العطاء واحسن العطاء في د نيا كان لفهمه من اسمها انها دنيئة وانه معبر لامقر لا ترقى إلى التباغض والحسابات الضيقه..
وحين عفى الله عن سيدنا آدم حين أخطئ وهو في جنة الخلد والنعيم وهو ينعم بخيرات عليه ولامجاعه ولا نقص في الثمرات هو خير دليل على أن العفو والتسامح عليه أن يكون في كل الظروف لما فيه من بعث من جديد للحياه وأمل من جديد..
ولما في جوهر القصتين خير قناعه بأن العفو والتسامح في اوقات صعبه هو خير على الناس والامه ويلسمة لجراح اثقلت على المواطن قدرته على الاستمرار في ظروف اقتصادية غاية في الصعوبه..
لهذا فجوهر ماجاء في قانون العفو من قبل اللجنه القانونيه هو جل في صوابه ومحتواه وتنفيذ للرؤيا الملكيه التي ارادته عاما متسامح يرتقي بامن المواطن وأمنه المجتمعي يحترم انسانيته مرتقيا بمفهوم حقوق الإنسان الأول الذي ارساه الفاروق عمر رحمه الله،بان المعسكر لا يحبس وان السارق في زمن الجماعه لا تطع بده وان في العفو ديدن عدلي يؤنسن ويبعث الأمل من جديد والذي سيعلو علوا ورفعة ان الانسنه في الاقتصاد مرحبا به وان المعسكر لايحبس في زمن أضحت الراسماليه المتوحشه ترى في الإنسان رقما وليس روحا وجسدا له متطلبات قد تكون صعبة التحقيق في ظل نمط حياة اقتصادية صعبه ومبدء ادفع.. ادفع.. ادفع… لكي تعيش..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :