عمون – قال مصدر قضائي مسؤول تعليقا على قضية بشير أحمد نوفل حول ما نشر بشأن الحكم الصادر بحقه لم يكن دقيقا.

وكانت إذاعة راديو حسنى المجتمعية أجرت مع نوفل مقابلة ضمن برنامج صوتك حر أثناء وجوده في مستشفى الجزيرة وهو يمضي مدة محكومية تنفيذا لحكم جزائي قضى بحبسة 4 أشهر.

وأكد المصدر القضائي أن ما ورد في المقابلة تضمن العديد من المغالطات وقال المصدر إنه تصحيحا لما ورد فإن ما نشر بشأن الحكم الصادر بحقه لم يكن دقيقا والحقيقة كما تقول وقائع الدعوى أن السيد نوفل استوفى حقه في الاعتراض وكان يحضر الجلسات مع محاميه على مدار 6 أشهر. وأنه ظل يطلب الإمهال لتقديم البينات التي تؤيد موقفه ولم يفعل حتى جلسة النطق بالحكم التي غاب عنها.

وأضاف المصدر أن القاضي يحكم بموجب البينات التي بين يديه وبينما قدم الادعاء البينات التي تؤيد التهمه لم يقدم محام المشتكى عليه أي بينات تعدم تبرئة موكله وفق ما تبين وقائع الدعوى وهكذا أصبح الحكم (عقوبة الحد الأدنى للجرم 4 أشهر) نافذا مع الأسف.