هديل .. تحلم بأيادٍ صناعية لتصبح صحافية23-01-2019 06:51 PM
عمون - تضعف حيناً وتقوى أحياناً، غير أنها لا تدري بأنها باتت ملهمة منبع فخر وإلهام لكثير من اليمنيين، هديل محمود عبد الواسع (14 عاماً)، لم تتخلَ عن حلمها رغم الظروف التي تكالبت عليها من فقر ومسغبة إلى إعاقة تسببت فيها آلة الحوثيين العمياء، عند إصابتها بكت هديل وهي تنظر للجزء المتبقي من ساعديها قائلة «كان حلمي أكمل دراستي، الآن كيف سأدرس وأكتب؟» غير أن ذلك لم يكن سوى لحظة ضعف مأساوية في حياة هديل، بعد أن تطلعت إلى ساعديها المبتورتين بسبب قذيفة هاوزر أطلقتها ميليشيات الحوثيين التي عادت الآن تقاوم. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة