فنزويلا تهتز تحت أقدام مادورو
23-01-2019 10:05 PM
عمون - أعلن زعيم المعارضة في فنزويلا خوان جوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، بينما اعترف رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترمب، به رئيساً شرعياً للبلاد.
وخرج مواطنو فنزويلا إلى الشوارع، اليوم الأربعاء، في مظاهرات تطالب باستقالة رئيس البلاد نيكولاس مادورو، وتولي الجمعية الوطنية، التي تهيمن عليها المعارضة، مقاليد السلطة في البلاد.
ورددت مجموعة من المتظاهرين الذين احتشدوا في العاصمة كاراكاس "وستسقط.. ستسقط.. هذه الحكومة ستسقط".
وتتحضر فنزويلا لمظاهرات هي الأكبر من نوعها منذ 2017، مع نزول عشرات الآلاف إلى شوارع كراكاس بعدما دفعت الحكومة والمعارضة في فنزويلا بمؤيديهما إلى الشارع.
وخرجت المظاهرات بدعوة من خوان جويدو، رئيس البرلمان، الذي أعرب عن رغبته في أن يصبح رئيساً مؤقتاً لفنزويلا إلى أن يتم إجراء انتخابات.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، اعترافه برئيس البرلمان في فنزويلا(الجمعية الوطنية) خوان جوايدو، رئيساً شرعياً للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، وهي الخطوة التي تمثل زيادة للضغط على حكومة نيكولاس مادورو.
ومن جهته، أكد الرئيس نيكولاس مادورو، أن بلاده ستراجع علاقاتها بالولايات المتحدة، بعد أن أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، تأييده للمسيرات المطالبة بإسقاط الرئيس.
كما تجمع معارضون في مناطق أخرى من البلاد، وكذلك أنصار الحكومة وسط أجواء من التوتر. وقتل خمسة أشخاص في أعمال عنف قبل التظاهرات ليلاً وصباح الأربعاء.
ويتظاهر فنزويليون في الشوارع ملوحين بأعلام بلادهم وهم يطالبون الرئيس نيكولاس مادورو بالتخلي عن السلطة.
وأطلق أفراد من الحرس الوطني الغاز المسيل للدموع على المحتجين في حي إل بارايسو الخاص بالطبقة الوسطى اليوم الأربعاء.
وجرت احتجاجات في أجزاء أخرى من العاصمة كراكاس دون أي مواجهة.
ويقول الفنزويليون المشاركون في الاحتجاج المناهض للحكومة إنهم سئموا التضخم المتصاعد ونقص السلع الأساسية وأزمة الهجرة التي تقسم العائلات.
وردد المتظاهرون هتافات "غادر يا مادورو"، أثناء استجابتهم لدعوة المعارضة للتجمع.