السفير السرحان يرعى حفل تكريم الأساتذة المتميزين بالمدرسة العربية بتونس
11-02-2019 06:40 PM
عمون - احتفل الاثنين، بالعاصمة تونس بتكريم المُدرسين الذين تميزوا بتحقيق نتائج مشرفة مع طلبتهم في المدرسة العربية بتونس، برعاية السفير الاردني في تونس عواد السرحان وحضور الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس مركز تونس عبد اللطيف عبيد.
وأكد عبيد أن هذه المدرسة التي تم إحداثها منتصف الثمانينات لفائدة أبناء الدبلوماسيين والعاملين في الهيئات الإقليمية والدولية والجالية العربية بتونس، ما زالت قائمة بفضل الدعم الفني والعلمي والمالي للمملكة الأردنية الهاشمية التي تقوم بتوفير المدرسين والمنهاج إلى جانب مبلغ مالي هام.
وأضاف أن المكرمين قد تميزوا خلال السنة الماضية بتحقيق نتائج مشرفة مع طلبتهم في امتحانات التوجيهي، مُثنياَ على تفاني الجميع في العمل من أجل التحصيل المعرفي والعلمي وإعلاء شأن التنوير والتطوير في بلداننا العربية.
بدوره، أوضح السفير السرحان أن الأردن قام باحتضان هذه المدرسة التي مضى على تأسيسها أكثر من ثلاثة عقود إيماناً منه ومن قيادته الحكيمة بأهمية التعليم في إعداد أجيال واعدة للمستقبل محصنة بالعالم النافع، لافتاً إلى أن المدرسة تعتمد المنهاج الأردني بالتنسيق التام مع وزارة التربية والتعليم في الأردن وسفارة المملكة بتونس.
وأشاد بمتانة العلاقات الأردنية التونسية في كافة المجالات والتي توجت مؤخراً بالزيارة الملكية لجلالة الملك إلى تونس.
وأشاد مدير إدارة التربية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) لطوف العبد الله بجهود كافة الفريق الإداري والتربوي للمدرسة، مؤكدا أن أسرة المدرسة تمكنت على مدى سنوات من صنع سفراء لها في جميع الدول وباحثين وخبراء يقدمون دروسهم في عديد الجامعات العربية والدولية.
وأفاد مدير المدرسة العربية بتونس حامد الحرابي أن المدرسة تأوي في الوقت الراهن 200 طالب من 17 قطراً عربياً في مختلف المستويات التعليمية بدء بالصف الأساسي إلى التوجيهي، موضحا أن مهمة المدرسة كانت تتمثل في خلق جيل عربي واع ومتشبث بقيمه وقد تخرج منها منذ تأسيسها بقرار من جامعة الدول العربية عام 1986 إلى الآن 3 آلاف طالب من مختلف الأقطار العربية.
--(بترا)