عمون - مطلب الإصلاح السياسي داخل البيت الأردني، في ظل موجة التحولات الإقليمية التي تضرب المنطقة، يتأكد اليوم أهميته بإعادة صوغ خطاب سياسي يحقق بمجمله العدالة والاستقرار، ويحقق اشتراطات الدولة الحديثة التي تتأسس على المواطنة.

والحديث هنا عن الإصلاح بأبعاده المختلفة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وصولا إلى بناء التنمية السياسية على أساس صحيح وواضح، خصوصا أن كثيرين يرون أننا ما نزال نراوح مكاننا منذ العام ١٩٨٩، ولم نستطع تقديم نموذجنا الخاص في هذا المجال، لكي نستطيع أن نعبر إلى القرن الجديد.

إلا أن عملية الإصلاح لا تحدث في فراغ ولا تنطلق لمجرد الرغبة في التغيير، فهي بحاجة لتوافر بيئة مناسبة وظروف موضوعية تدفع باتجاه إعادة النظر في القوانين والتشريعات، وبالتالي تحقيق العدالة، وتوفير فرص متكافئة أمام الأفراد.

هذه المواضيع وغيرها من التصورات والمتطلبات الضرورية لتغيير النهج السياسي، ومحاولة الوصول إلى اصلاحات حقيقية، تناقشها النائب وفاء بني مصطفى عبر منصة منتدى عبد الحميد شومان.

وبني مصطفى، مواليد العام 1979 في محافظة جرش. حاصلة على بكالوريوس الحقوق في جامعة جرش، إلى جانب أنها تحمل الماجستير في التخصص ذاته. وهي رئيسة ائتلاف البرلمانيات العربيات لمناهضة العنف ضد المرأة، ورئيسة اللجنة القانونية في المركز الوطني لحقوق الإنسان. كما تعد أول امرأة أردنية ترأس كتلة نيابية في تاريخ البرلمان الأردني.