عمون - زار صالح أفجي، مطور نظام أفجي للفنون القتالية والدفاع عن النفس، ورئيس منظمة WTEO الأردن مؤخرا.

ويُعد أفجي من أبرز المختصين العالميين بالفنون القتالية والدفاع عن النفس، فهو أحد المدربين الرئيسيين، في وحدات الاستجابة الخاصة، ووحدات مكافحة الإرهاب، في عدة دول أهمها أميركا وألمانيا والصين.

ويضم الأردن واحدة من مدارس منظمة WTEO، وهي بمثابة اتحاد دولي لنظام أفجي.

واطلع صالح أفجي على أعمال المدرسة في الأردن، بقيادة المدرب اسماعيل حقي، وشارك في جانب من التدريبات مع المشاركين في دوراتها.


ويعنى نظام أفجي، بنوعين من الفنون القتالية، أولهما مدني والآخر عسكري.

ويعتمد الشق المدني من النظام، على تفادي الاعتداءات والدفاع عن النفس دون استخدام الأسلحة، فيما يختص العسكري بمهام القوات الأمنية ووحداتها الرسمية وما تطلبه طبيعة عملهم كالاعتقالات والسيطرة على حاملي الأسلحة.

وينظم أفجي ساعات تدريبية خلال زياراته المتكررة للأردن، حسب الشق العسكري من نظامه القتالي الخاص.

وعلى مدار سنوات منذ نشأة النظام عام 1997، أثبتت المواقف العملية نجاعته مقارنة بالأنظمة الأخرى المتخصصة بالدفاع عن النفس، فاعتمد في العديد من الأجهزة الأمنية والعسركية لعدة دول حول العالم.

وتمتاز استراتيجيات النظام بسهولة تطبيقها العملي، بهدف الخروج دائما من المواقف التي قد تعرض حياة الأشخاص للخطر بأقل الخسائر، وهو ما يقتصر عليه اهتمام المشاركين، إذا لا بطولات عالمية لهذا النظام.
نظام افجي بشقيه العسكري والمدني ينتشر في الاردن