facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أكبر شبكة مائية في أستراليا معرضة للخطر


19-02-2019 09:21 AM

عمون- حذّر علماء الاثنين من أن النهر الرئيس الذي يغذي أكبر شبكة مائية في أستراليا، مهدد إذا لم تتحسن الظروف التي تسببت في نفوق ملايين الأسماك في غضون ستة أشهر.

وقد وضع نهر موراي دارلينغ الذي يمتد على آلاف الكيلومترات ويعبر ولايات عدة، تحت الرقابة المشددة بعد ثلاث حالات نفوق جماعية في كانون الاول (ديسمبر) وكانون الثاني (يناير).

وقالت السلطات إن ملايين الأسماك نفقت بسبب انخفاض مستوى تدفق المياه والأكسجين في النهر إضافة إلى انتشار طحالب قد تكون سامة.

وأوضح العلماء الذين درسوا حالات النفوق أن الجفاف الشديد الذي تعاني منه منطقة شرق أستراليا ساهم في هذه الحالات، يضاف إليه «تقصير خطير في إدارة» شبكة الأنهر هذه. وقال كريغ موريتز رئيس مجموعة العلماء المستقلين التي كلفها حزب العمال المعارض التحقيق في حالات النفوق إن تحليل بيانات هطول الأمطار وتدفق مياه النهر خلال العقود الأخيرة يبيّن زيادة في ضخ المياه التي تروي المناطق الزراعية في ولايتي كوينزلاند ونيو ساوث ويلز.

وإذا لم تتخذ إجراءات عاجلة في غضون ستة أشهر لزيادة تدفق المياه، ستكون «استمرارية» النهر والمجتمعات التي تعتمد عليه مهددة، وفق تقارير الخبراء. وقد أطلقت السلطات العام 2014 خطة «حوض موراي دارلينغ» واسعة لإدارة المياه واستخدامها على امتداد الولايات الخمس والأراضي التي يمر فيها.

والشهر الماضي، اتهمت لجنة شكّلتها ولاية جنوب أستراليا مسؤولين ب»سوء الإدارة» و»الإهمال» و»أفعال غير قانونية» في تنفيذ الخطة. ويعزو نشطاء بيئيون والكثير من السكان الذين يعيشون على طول المجرى السفلي للنهر، ما حدث إلى الضخ المفرط للمياه من قبل الشركات الزراعية، بما في ذلك مزارع القطن الرئيسية في كوينزلاند ونيو ساوث ويلز.

لكن مسؤولين في الحكومة الفدرالية في أستراليا ركزوا على آثار الجفاف المتواصل وموجات الحرّ غير المسبوقة خلال الصيف كأسباب رئيسية لانخفاض تدفق المياه في نهر دارلينغ. (وكالات)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :