عمون - أكد وزير الصحة الدكتور غازي الزبن أن الوزارة تقف على بعد مسافة واحدة من جميع كوادرها وأنها تؤمن بتكاملية أدوارهم الوازنة لتصب في خدمة أهداف الوزارة الرامية للنهوض بالخدمات الصحية.

جاء ذلك خلال لقائه ووزير الزراعة والبيئة المهندس إبراهيم الشحاحدة أمس الثلاثاء نقيب المهندسين الزراعيين المهندس عبد الهادي الفلاحات بحضور مديرعام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات وأمين عام وزارة الصحة بالوكالة الدكتور عمار الشرفا ونائب النقيب المهندس الزراعي نهاد العليمي ومساعد الأمين العام لشؤون الخدمات المهندس راتب مغنم وأعضاء مجلس النقابة الدكتورة تماضر معايعة والمهندس خالد البشابشة.

وقال الدكتور الزبن إن الوزارة لا تميز بين أبنائها من مختلف المهن والوظائف وإنها تسعى إلى تمكينهم من أداء أدوارهم على أكمل وجه وتقدر جهودهم وما يبذلونه من عطاء متميز وتحمل للأعباء الكبيرة.

وأردف قائلا " نسعى بكل السبل المتاحة لتحسين ظروف عمل الكوادر ودخولها ونعيد النظر في الحوافز لتحسينها وقريبا ستكون بمستوى طموح كوادرنا ونتخذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك.

وبين الدكتور الزبن أن الوزارة تنظر باهتمام بالغ للدور الهام والكبير الذي ينهض به المهندسون الزراعيون العاملون فيها ويتعاظم دورهم في الرعاية الصحية الأولية والثانوية ولا سيما عند الحديث عن التغذية والتوعية والإشراف على المقاصف المدرسية.

وأشار الدكتور الزبن إلى أن الوزارة تنظر باهتمام بالغ للشراكة القائمة مع النقابات المهنية عموما ونقابة المهندسين الزراعيين خصوصا وأنها سوف تدرس جميع طلباتها وتعمل معها يدا بيد للنهوض بالخدمات الصحية ولا سيما ذات الصلة بدور المهندسين الزراعيين.

ومن جانبه شدد وزير الزراعة وزير البيئة المهندس الشحاحدة على أهمية وضرورة تعزيز الشراكة القائمة بين مؤسسات القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني لتطوير مجمل الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأشاد الشحاحدة بالشراكة القائمة بين وزارة الصحة ونقابة المهندسين الزراعيين وجهدهما لتعزيزها لتنعكس إيجابا على المهندس الزراعي جودة الخدمة المقدمة للمواطنين.

من جهته أكد نقيب المهندسين الزراعيين المهندس عبد الهادي الفلاحات أهمية اللقاء معتبرا إياه خطوة متقدمة على طريق تعزيز الشراكة بين الوزارات والنقابة لتطوير مخرجات الخدمة في جميع مواقع العمل التي يشكل فيها المهندس الزراعي ركنا أصيلا ومهما.

و أشار الفلاحات إلى أن هذا اللقاء على وجه الخصوص هو خطوة في مسيرة تعزيز وتطوير الشراكة بين وزارة الصحة و نقابة المهندسين الزراعيين من خلال منتسبيها العاملين في مختلف المواقع في الوزارة.

وجرى نقاش معمق اكد فيه المجتمعون على الدور الكبير الذي ينهض به مهندسو التغذية في مديريات الرعاية الصحية الأولية والمؤسسة العامة للغذاء والدواء فأغلبهم يعمل في المستشفيات ويشرفون على الموظفين في شركات الخدمات والذين يقدر أعدادهم بآلاف المستخدمين.

وأكد المجتمعون على أهمية قطاع التغذية والدور الهام لمهندسي التغذية في الوقاية من الأمراض المزمنة وتداعياتها السلبية اقتصاديا وصحيا مما يتطلب تعزيز دورهم وفتح العيادات التغذوية في المراكز الصحية الشاملة وتفعيل دور أخصائي التغذية في معالجة المرضى وأن يكون ضمن الفريق الطبي بالجولات على المرضى.
وعرض المهندس الفلاحات مطالب النقابة المتمثلة في تعديل نظام الحوافز لزيادة ما يتقاضاه المهندسون الزراعيون وإنصاف المهندسين الزراعيين العاملين في المؤسسة العامة للغذاء والدواء، بصرف علاوة بدل عمل إضافي بواقع 35% من الراتب الإجمالي أسوة بزملائهم من المهن الأخرى في المؤسسة وإدخال تخصصات الهندسة الزراعية ببرنامج التشغيل والتدريب بين وزارة الصحة ووزارة العمل وديوان الخدمة المدنية وتغيير المسمى الوظيفي لفني صحة إلى مهندس زراعي لمن يحملون الشهادة الجامعية في الهندسة الزراعية تخصص تغذية وتصنيع غذائي وحاصلين على عضوية النقابة.