عمون - تم تشخيص حالة كيتلين دورمان (17 عاماً) من ميريلاند في الولايات المتحدة الأمريكية، بالكشف عن ورم سرطاني صغير في المخ، عندما كانت في التاسعة من عمرها.
وبعد أن بدأت الطفلة برحلة العلاج بالأدوية الكيميائية، لم يستجب الورم الصغير للعلاج، وبدأ بالنمو بشكل سريع، ما أثار المخاوف بأن حياتها قد تنتهي في وقت قريب.
وجراء نمو الورم في دماغها، فقدت كيتلين المقدرة على الحركة في ذراعها اليسرى، وأصيبت ساقيها بالشلل، وأصبحت الرؤية في عينها اليمنى ضبابية.
وبعد أن ساءت حالتها إلى درجة كبيرة، اقترح الأطباء أن تدخل كيتلين في تجربة سريرية لعقار تجريبي جديد طوره مجموعة من العلماء بهدف تجريبه على مرضى السرطان.
ولدى خضوعها لعدة جلسات من العلاج التجريبي، بدأ الورم في دماغها بالتقلص شيئاً فشيئاً، واستعادت قدرتها على الحركة في ذراعها وساقيها، إضافة إلى تحسن بصرها في عينها اليمنى إلى حد كبير.
يذكر أن العقار المعروف باسم "إيفيوليموس" تطوره شركة الأدوية السويسرية "نوفارتس" ومعروف تحت الاسم التجاري "أفينيتور" ويعمل عن طريق عرقلة بروتين معين تستخدمه الخلايا السرطانية في التكاثر والنمو، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.