عمون - داهمت الشرطة البريطانية معرضاً فنياً على خلفية تقارير عن وجود جثة، ليتبين أنها دمية على هيئة بشرية.
وسجلت كاميرات المراقبة في معرض فني بالعاصمة البريطانية لندن، اقتحام الشرطة والمسعفين للمعرض، بعد الإبلاغ عن جثة خلف الأبواب الزجاجية للمعرض.
وعند وصول ضباط الشرطة إلى المعرض ومعاينة الجثة المزعومة، تبين أنها مصنوعة من القماش والأسلاك، حسب موقع يو بي آي.
وقال متحدث باسم الشرطة: "حضر الضباط والمسعفون إلى مسرح الحادث، وعند المعاينة، تبين أن الجثة لم تكن سوى دمية، وكان جزءاً من عرض فني في المعرض".
وقال متحدث باسم المعرض إن الدمية كانت جزءاً من معرض الفنان كولير دين بانغورا عن تجارب اللاجئين في بريطانيا.
وأضاف بانغورا "استخدمت هذه الدمية من قبل في معارض أخرى، لكنها المرة الأولى التي تتسبب في استدعاء الشرطة، وعندما وصلت إلى الاستديو ورأيت الزجاج المحطم، اعتقدت على الفور أنه تعرض للتخريب، لكن الشرطة تركت ملاحظة تشرح فيها ما حدث".