العفوية اجمل بكثير من المبالغات والتعقيدات التي يعيشها البعض ممن يحيطون بنا
قد تكون انت محبوب لعفويتك وعلى طبيعتك ، تلقائيا ، وهذا سبب نجاحك وتميزك ، البعض قد يرون انفسهم بك وتكون انت الطاقة والقدوة لهم ، لانه من الصعب في زمننا هذا على كثير من الناس العيش بدون قيود .
بين العفويه والاتزان تجد الحياة الطيبة
قد يقول الشخص (خليها زي ما تجي ) في هذه العبارة جزء لطيف بحياتك ولكنها قد تأخذك إلى الفوضى والمشكلات والعقبات ، ابحث عن ما يريده قلبك وترتاح له نفسك ولكن حكم عقلك فالعفوية في هذا الزمن للاسف البعض من حولنا لا يرغبون بها لان المجتمع أصبح متحفظا نوعا ما ، مجتمع المجاملات ومجارات رغبات الاخرين،مزاجات متقلبة، اقنعة تتقلب وتسقط بين الحين والاخر فلاتنتظرها فهي تجعل عمرك ساعات مهدورة ضائعة فانت تفني وتقضي على حياتك ونفسك بيدك
العفوية قد تكون أحد أسرار الحياة السعيدة ، فهي تمنحك شخصيتك الحقيقية وتعيش كما انت تريد وليس كما يريد الآخرون منك ، ليس ذنبا ان تعترف باخطائك ولا تخجل من الاعتذار ، لا تضيع شعورك الحقيقي باي شيء ، كن محتفظا بمزاجك البسيط، لاتخفي عفويتك من اجل ارضاء الناس لانها ليست عيبا ..وهل ننافق على انفسنا من اجلهم فلتكن نقاط قوة بك وليس ضعف لكن لا تنتظر حكم من الآخرين فبعض الأشخاص من حولك غير قادرين على تقييم أنفسهم، قد يكونوا حكاما ضعيفين ، وليس بالضرورة أن يكون حكمهم منطقي ومدروس عليك
صلاح النية هي صلاح حياتك وقيل "عش عفويتك تاركا للناس إثم الظنون فلك الأجر ولهم الذنوب "