أولاً : إثنيناتهم بيتوحموا ..المرأة الحامل نفسها تهف دايماً على منسف الساعة ثنتين بالليل و إنت مفلِّس ما بجيبتك ولا إللي إتْرِنْ ..والمسؤول العربي يتوحم على كل واحد مش معجبو..مش يقولوا : فلان متوحِّم على فلان و بطنه مليانة عليه ..؟ إذَنْ ..المسؤول العربي في حالة وحام دائم ؛ وطلباته أغرب من المنسف تاع الثنتين بالليل..!!
ثانياً : إثنيناتهم يأتيهم المخاض ..المرأة الحامل بالنهاية تمخض و تنجب بعد الطلق ..!! والمسؤول العربي يمخض و يمخض لحد ما يمخض إللي جابونا ..وينجب مُصيبة أكبر منّا يُحطها فوق روسنا و يجوز إنجاب مصائبه يكون بالتوم و التومين و الثلاثة..!!
ثالثاً : إثنيناتهم كرشو قدّامو ومو حاق الظَّوْ ..فالمرأة الحامل بطنها طبيعي بحالة انتفاخ و دايما نفسها زايعة و دايما حاسة باضطراب ..والمسؤول العربي كرشو قدّامو ..وقد ما يلهط ما يشبع ..ونفسو بإشي غير إللي أكله ..ودايما مضطرب وغير مستقر ..!!!
رابعاً : إثنيناتهم ظهره مسنود ..فالمرأة الحامل وهي واقفة أو ماشية ؛ دايماً بتحط إيدها على ظهرها و تسنده ..والمسؤول العربي ؛ اعتقد ما فيه جدال إنو ظهرو مسنود وإلا كان ما برطع كل هالبرطعة و قلب حياتنا نكد ..!!
خامساً : إثنيناتهم له أكل خاص و معاملة خاصة ..المرأة الحامل يجب أن تتبع نظام غذائي خاص ( نقرف حياتنا معه ) و يجب أن نعاملها بلين ولطف و رومانسية ..وكذلك المسؤول العربي ؛ أكله مش زي أكلنا و نعامله و كأنه ( جوز أمنا ) ..آخر رومانسية وآخر دلع ..ويلعن أبو إللي يزعلك يا شيخ ..!!
سادساً : إثنيناتهم تنتهي أمورهم بالرضاعة ..فالمرأة الحامل بعد ما تخلِّف وييجي حفيظ السلامة ؛ تبدأ مشوار الترضيع ..و المسؤول العربي بعد ما يصير مسؤول و( ملو هدومو ) إذا ما تعلّم قاعدة ( إنو الوضع بدّو رضع ) رحْ تصير أموره بالزحلقان ..عشان هيك المسؤول العربي ( خبير رضع لحد الفقع ) ..!!
أكتفي بهذا القدر وأترك الباقي عليكو ..علماً بأن الباقي من أوجه الشبه هو بلاوي متلتلة..ولا أستطيع ذكرها لتجاوزها خط القانون و خط الحياء ..ولكني ألفتُ الانتباه أن هناك فارقاً بين المرأة الحامل و المسؤول العربي ؛ هو ؛ أن المرأة الحامل توقّف عنها الدورة طول فترة الحمل ..أمّا المسؤول العربي فملأ حياتنا دورات ؛ لَحَد ما جابلنا الدَّوَرْ ..حتى وهو يتوحّم ؛ عندو دورة ..وهو يمخض ؛ عندو أكثر من دورة ..!!