facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل بات معروفا هوية الرئيس الجزائري المقبل؟ "الخالة" فرنسا تبارك


11-03-2019 10:07 PM

عمون - لقمان إسكندر - هل استقرت الجزائر على بديل للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، وبات الرئيس الجزائري المقبل معروف الاسم، سوى من بعض "التشطيبات" التي تحتاج الى إجراءات واجب اتخاذها بعد أن فوجئ صناع القرار "بالوقت"، وهل من أجل ذلك أُعلن عن تأجيل الانتخابات؟



التحركات التي بدأت يوم الاحد في الجزائر العاصمة، تشي بأن حاكم الجزائر المقبل أُبلغ بمنصبه في انتظار حلف اليمين، بعد "العرس الديمقراطي".

 

ربما، وربما ايضا ان صراعات الاجنحة داخل الحكم ما زالت غير متوافقة على البديل وهو رأي يدعمه ان التجديد السابق لبوتفليقة جاء لكونه المرشح الأكثر ضمانة لطبقة الحكم، وان هذه الصراعات ما زالت قائمة وهي التي دفعت الى تأجيل الانتخابات.

 

لكن هذا لا يمنع من ان طبقة الحكم انتهت بالفعل من عملية الفرز وهو ما دفع الجيش للدخول على خط "التهدئة".


في كل الأحوال، وكما كان "متوقعا" من "الديمقراطية" في الجزائر في انها سابقا لن تتعدى بوتفليقة، فهي ايضا لن تتعدى صاحبه القادم. فما كان الرئيس المريض سوى واجهة للمؤسسة العسكرية وهو ما يعني ان القادم لا بد وان يلعب الدور نفسه.

على أية حال، لم يكن مفاجئا، الاثنين، إعلان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة عدم ترشّحه لولاية خامسة، فرسالة الأحد التي وجهها الجيش للشعب كانت تشي بأن من يملك مقاليد القرار في الجزائر توصّل الى نتيجة.

قبل نحو الأسبوع، حذّر الجيش الجزائري في رسالة ساخنة أنه لن يسمح بعودة الجزائر إلى حقبة سفك الدماء، وسط مظاهرات تجتاح البلاد منذ أسابيع احتجاجا على ترشح بوتفليقة لولاية خامسة، لكن استدارة مفاجئة حصلت الاحد عندما أعلن رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق قايد صالح ان "الجيش الجزائري والشعب لديهما رؤية موحدة للمستقبل"، وأن "العلاقات بين الجيش والشعب قوية".

24 ساعة تالية ويعلن بوتفليقة أن بات "زاهدا" عن الولاية الخامسة، وفي الإعلان نفسه يُخْبرُ الجزائريين ان الانتخابات التي كانت مقررة يوم 18 نيسان أبريل 2019، عقب الندوة الوطنية المستقلة تحت إشراف حصري للجنة انتخابية وطنية مستقلة.

وكأنها ترتيبات لم يكن معدو كرسي الرئيس الجزائري المقبل قد فطنوا لها سابقا، فلم يكن هناك من داع ليسجل اسمه في قائمة المرشحين.

أما "الخالة" فرنسا، فستسارع فورا إلى "مباركة نجاح" الجزائريين في تحديث نظامهم السياسي، وذلك على لسان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.