facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عون الثقافية تحيي الذكرى 51 لمعركة الكرامة برعاية الطراونة


20-03-2019 11:44 PM

* الطراونة: القدس ليست للمساومة ولا قبول بالمساس بالوصاية الهاشمية

عمون - قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة إن ذكرى معركة الكرامة تبعث في نفوس الأردنيين على الفخر والاعتزاز، حيث كان جيشنا العربي يذود في معركة الكرامة عن ثرى الأردن، مُلقناً المعتدي الآثم درساً قاسياً أعاد الإعتبار للجيوش العربية بعد فاجعتيّ النكبة والنكسة.

حديث الطراونة جاء خلال رعايته اليوم للندوة التي أقامتها جمعية “عون الثقافية”، بمناسبة الذكرى (51) لمعركة الكرامة، بالتعاون مع الجامعة الأردنية بمشاركة رئيس الديوان الملكي الأسبق عدنان أبو عودة، والعين غازي الطيب، والمؤرخ الباحث الدكتور بكر خازر المجالي،والشاعر محمد فناطل الحجايا،حضور رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة وعدد من عمداء الكليات في الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية.

وأضاف الطراونة إن انتصار جيشنا العربي في معركة الكرامةـ، برهن أن جيشنا يقهرُ الذي يدعي أنه لا يُقهر، فجيشنا وريثُ الثورة العربية الكبرى، التي حملنا معها رسالة الحق، ونفخر اليوم أن مليكنا وريث أمجادها، يحمل نيابة عن الأمتين والعربية والإسلامية وصاية جده الشريف في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وتابع الطراونة: الرحمة لروح صانع المجد، ولقائد المعركة الحسين بن طلال رحمه الله، ولكل بواسل جيشنا الذين سيجوا حدود الوطن بزنادهم ودمهم، فكانت فوهات البنادق تصدح مع أصواتهم، هنا الأردن، ولا مكان فيه لطامع أو معتدٍ، ودونه المهج والأرواح تُفدى.

وقال الطراونة إن الحديث عن الكرامة، يقودنا للحديث عن القدس، فجيشنا العربي، الذين صفع العدو ورده خائباً مدحوراً، كان له من التضحيات على أرض فلسطين الطهور، ما يدفعنا لأن تكون تلك الأمجاد حاضرة في أذهان الأجيال، حيث نغرس مبدأ لا نحيد عنه، القدس ليست للمساومة، ولا تفريط بها، والأرواح دونها، ولا تنازل ولا قبول بالمساس بالوصايةِ الهاشمية عليها، وبهذا نكون مخلصين لأمتنا ولأراوح الشهداء الذين سطروا الأمجاد في اللطرون والسموع وباب الواد وتل الذخيرة وغيرها من معارك الشرف والإباء.

وأكد الطراونة أن الأردن قدم بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني التضحيات تلو التضحيات دفاعاً عن قضيتنا الفلسطينية، وسيبقى منافحاً عن القدس خير سند وعون لأهلها الصامدين المرابطين بوجه آلة الاحتلال الغاشمة، إلى أن ينال الأشقاء حقهم التاريخي والشرعي في إقامة دولتهم المستقلة.

وتابع الطراونة: ونحن في مجلس النواب وبما حملته أيضاً من أمانة وثقة من رؤساء البرلمانات العربية في رئاسة الاتحاد البرلماني العربي، سنواصل جهودنا في تعرية ممارسات الاحتلال وقوانينه العنصرية، حيث أقر المجلس توصيات للحكومة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المقدسات في القدس المحتلة، كما سنقوم بخطوات فاعلة ومؤثرة بالتنسيق مع البرلمانات الشقيقة والصديقة خلال أعمال الاتحاد البرلماني الدولي مطلع الشهر المقبل، من شأنها توحيد المواقف بوجه المحتل وتعريته أمام برلمانات العالم.

وقال إن الوطن يمر بتحديات كبيرة، ليس أقلها تداعيات أزمات اللجوء المتعاقبة وآخرها من الأشقاء السوريين، وبجوارنا فلسطين حيث الأرض التي يواصل المحتل تدنيسها، وبالجوار أيضاً العراق الذي تعافى مؤخراً من شرور الإرهاب، والحال في أقطار عربية أخرى على ما تعلمون، من تدخلات خارجية ومحاولات للتقسيم، وهي جميعاً تحديات لسنا بمنأى عنها، ما يستوجب منا أن نكون صفاً واحداً ملتفين حول قيادتنا الهاشمية، محافظين على وحدتنا الوطنية، عازمين على البدء بخطوات فاعلة نجد معها الحلول الوافية والسريعة لمشكلتيّ الفقر والبطالة وهي مسؤولية مشتركة علينا جميعاً حكومة وبرلمانا وقطاعا خاصا.

وخلال الندوة أجمع رئيس الديوان الملكي الأسبق عدنان أبو عودة والعين غازي الطيب والمؤرخ بكر المجالي، أن الجيش العربي بنصره في الكرامة، أعاد الاعتبار للجيوش العربية، وأحبط مخططات الاحتلال في الظفر بأراضٍ عربية، مؤكدين أن استقلالية القرار الأردني والاعتماد على الكفاءة العسكرية الأردنية كانت امن أهم عوامل النصر في المعركة.

من جهته قال رئيس جميعة عون الثقافية أسعد ابراهيم ناجي العزام إن الأردن قدم التضحيات وسيبقى دعماً للأشقاء الفلسطينيين، وأن المملكة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني تبرهن دوماً أنها في صف أمتها، مقدراً لرئيس مجلس النواب نجاح أعمال الاتحاد البرلماني العربي في عمان والذي خلص إلى الدعوة لوقف التطبيع مع إسرائيل.

وكان رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبد الكريم القضاة أكد في مستهل الندوة أن الأردنيين توحدوا يوم الكرامة وامتزج الفرح عندهم مع الحزن، فكانت البيوت الأردنية تقدم الشهداء في الكرامة، إلا أنها بفرحة النصر ضمدت جراحها، وكان لانتصار الكرامة ما يستوجب الفخر وتسطيره في ذاكرة الأجيال.


وتالياً النص الكامل لكلمة السيد اسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس هيئة إدارة جمعية عون الثقافية:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاةُ والسلامُ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِه أجمعين
سعادةَ المهندسِ عاطف الطراونة الأكرمِ رئيسِ مجلس النوابِ راعيَ الندوةِ
عطوفة الأستاذ الدكتور عبد الكريم القضاة رئيس الجامعة الأردنية
السيداتُ والسادةُ أصحابَ المعالي والعطوفةِ والسعادة ِ
السيداتُ والسادةُ أصحابَ المعالي والعطوفةِ والسعادة ِأعضاءِ اللجنةِ الإستشاريةِ والتوجيهيةِ وأعضاءِ الهيئتين الإداريةِ والعامةِ لجمعيةِ عونٍ الثقافيةِ
السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
لن أتحدثَ اليومَ عن هذهِ المناسبةِ التي تجمعُنا وهي الذكرى الحاديةُ والخمسون لمعركةِ الكرامةِ ... لوجودِ متحدثينَ رئيسيينَ بيننا سيتناولون الحديثَ عنها من كافةِ جوانبِها السياسيةِ والعسكريةِ وأثارِها ونتائجِها.
ما سأتحدثُ عنهُ يمثلُ بعضاً من جوانبِ مشروعِ جمعيةِ عون الثقافية.

سعادةُ راعيَ الندوةِ .... الحضورُ الكرامُ
لقد حبى اللهُ الأردنَ بعظيمِ فضلِهِ ونعمِهِ بأنْ أوجدَهُ بينَ قبلتين (مكة والأقصى) ... وبين فتحين (مؤتةَ واليرموك) ... وبين هذا وذاك بقيادةٍ هاشميةٍ نذرت نفسَها لأجلِ قضايا الأمةِ،وفي مقدمتِهَا القضيةُ الفلسطينيةُ.
لا يخفى على أحدٍ بأنَ الأردنَ البلدَ الوحيدَ ممثلاً بجلالةِ الملكِ عبدِ اللهِ الثاني هو بحقٍ،الذي لا زالَ يتحدثُ عن القضيةِ الفلسطينيةِ في كُلِ مناسبةِ،ويطالبُ بحل الدولتين،وإقامةِ الدولةِ الفلسطينيِّةِ وعاصمتُها القدسُ الشرقيةٌ في مختلفِ المحافلِ المحليةِ والإقليميةِ والدوليةِ صامداً بوجهِ المؤمراتِ،متحدياً المتآمرينَ،متجاوزاً الصعابَ بثقةٍ عاليةٍ لإيمانِهِ المُطلقِ بعدالةِ القضيةِ الفلسطينيةِ التي ورثَ رايةَ الدفاعِ عنها عن ملوكِ آل هاشمٍ طيبَ اللهُ ثراهُمُ الذين كانت القدسُ في قلوبِهِم كما هي في قلبِ كلِّ أردني ... فمنهم من دفعَ حياتَهُ ثمناً لمواقفِهِ المُشرفةِ ،فكانَ الملكُ الشهيدُ عبدُ اللهِ الأولِ طيبَ اللهُ ثراهُ ،قد إمتدت إليِه يدُ الغدرِ والخيانةِ خلالَ توجِهِهِ للقدسِ لأداءِ صلاةِ الجُمعةِ في المجسدِ الأقصى في 20 تموز عامَ 1951... ومن قبلِهِ أبو الملوكِ الشريفُ الحسينُ بن علي الذي دفنَ في القدسِ عام 1931... وإغتيالِ رئيسِ الوزارءِ الأردني الشهيد هزاع المجالي في 29 اغسطس 1960 ، وكذلكَ رئيسُ الوزارءِ الأردني الشهيد وصفي التل في 28 نوفمبر 1971 ... مروراً بشهداءِ الجيشِ العربي المصطفوي الأردني والأجهزةِ الأمنيةِ الذين لا زالت أرضُ فلسطينَ تحتضنُ أجسادَهُم الطاهرةُ شاهدةً على تضحياتِ الأردنيين.
ومن المواطنينَ المدنيينَ الشهيدُ البطل كايد مفلح العبيدات أولُ شهيدٍ أردني على أرضِ فلسطينَ - قائدُ معركةِ تلِ الثعالبِ في 20 نيسان 1920 - هذه المعركةُ التي كانت إحدى نتائجِ مؤتمرِ "قَم" الذي عُقِدَ في ديوانِ الشيخ ناجي باشا العزام في السادسِ من نيسانَ عامَ 1920 نصرةً لأهلِنَا في فلسطين.
ومن المدنيينَ كذلك الشهيدُ البطلُ "نايل" الإبنُ الأكبرَ للشيخِ حمد بن جازي الذي دفعتُهُ حميتُهُ وغيرتُه –وهذا شأنُ كلَّ أردني-على المشاركةِ بالدفاعِ عن مدينةِ القدسِ في حربِ عام 1948 ... وقد تناولَ الأديبُ (سليمان القوابعة) في روايتِهِ (حوض الموت) قصةَ إستشهادِهِ.
سعادةَ المهندسِ عاطف الطراونة ..... الحضورُ الكرامُ
لم ولن تنتهي تضحياتِ الأردِن ... لم ولن تتوقف همتُهُم العاليةُ ... ولن يُثنيهُم أي شيءٍ عن الوقوفِ إلى جانبِ الشعبِ الفلسطيني الشقيقِ لا بل التوأم،والدفاعٍ عن حقوقِهِم المشروعةِ.. لم ولن تنتهي مواقفُ الأردنيينَ المشرفةُ ... فنعيقُ الغُربانِ لا يهزُ الصقورَ.
في الأمسِ القريبِ كانَ هنالِكَ جندياً من جنودِ أبي الحسينِ وصقراً من صقورِ الأردنِ يُسجلُ نجاحاً إستثنائياً غيرَ مسبوقٍ على مستوى البرلماناتِ العربيةِ خلالِ استضافةِ الأردنِ الدورةَ التاسعةَ والعشرينَ للإتحادِ البرلماني العربي برعايةٍ ملكيةٍ ساميةٍ.
سعادةُ المهندسِ عاطف الطراونة رئيسُ مجلسِ النواب الأكرم.
لا يسعُنا في هذه المناسبةِ الوطنيةِ في يومِ العز والكرامةِ إلا أنْ نتقدمَ من سعادتِكُم بالتهئنةِ والتبريكِ بمناسبة انتخابِكم رئيساً للإتحادِ البرلماني العربي،ونعربَ عن فخرِنا وإعتزازِنا بنجاحِكُم الباهرُ في إستضافةِ وإدارةِ الدورةِ التاسعةِ والعشرينَ للاتحادِ البرلماني العربي، وحكمتُكُم الحاضرةُ منذُ بدايةِ المؤتمرِ بتبني شعارِ:
"القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"
مروراً بالإدارةِ الناجحةِ للجلساتِ، وصولاً إلى البيانِ الخِتامي الذي أكدَ على دعمِ الوصايةِ الهاشميةِ،وتبني مقترحِ مقاومةِ التطبيعِ مع الكيانِ الصهيوني،مقدرينَ جهودَ سعادتِكُم ومثمنينَ مواقفَكُم الوطنيةَ والقوميِّةَ التي تبذلونَها على مختلفِ الصُعدِ المحليةِ والإقليميةِ والدوليةِ، خدمةً للوطنِ ورفعتِهِ ودفاعاً عن قضايا أمتِنا العادلةِ في ظلِ قيادتِنا الهاشميةِ الحكيمةِ.
حمى اللهُ الأردنَ – أرضاً وشعباً وقيادةً ... ورجالاً أوفياءَ مخلصينَ لوطنِهِم وأمتِهِم
والسلامُ عليكُمُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :