facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حراك من نوع جديد .. تحت القبة !


د.احمد القطامين
05-09-2009 06:07 PM

تيار برلماني جديد يضم اطرافا سياسية متعددة التوجهات الفكرية والسياسية يتبلور على الساحة البرلمانية هذه الايام، عنوانه الرئيسي التغيير في قيادة المجلس العليا والاصلاح للحالة البرلمانية المتردية.

دعونا نأمل خيرا.. ونتمنى ان يتطور هذا الحراك البرلماني غير المسبوق الى بناء تيارين برلمانيين كبيرين.. يتفاعلان ايجابيا بما يخدم المصلحة العليا للوطن ..ويتجاوزان الصراع على المناصب القيادية تحت القبة الى حالة من النهوض الحقيقي بالعمل البرلماني الذي يتم من خلال عملية برامجية تعيد ثقة الشعب بممثليه والتي اعتراها الكثير من الندب السوادء خلال الدورة البرلمانية الحالية.

يمثل التيار الجديد "التغيير والاصلاح" تطورا نوعيا غير معهود، فمع ان كلمة "التغيير" تعني بوضوح تغيير رئيس المجلس الحالي، وهذه قد تشير الى نقطة ضعف في توجهات التيار ذاته، الا ان كلمة الاصلاح تعني "اصلاح العمل البرلماني بعد ايصال قيادة جديدة الى المجلس"، وهذه نقطة قوة اذا ما تمت فعلا باساليب برلمانية سليمة وحتى لو كانت تتم تحت رئاسة الرئيس الحالي ذاته.

اذن نحن امام مشهد سياسي جديد قد يكون مؤشرا على جدية بعض الاطراف البرلمانية على احداث التغيير ليس فقط في الشكل انما قد يتعداه الى المضمون، واذا ما تم ذلك فنحن امام حالة من التغير الايجابي النسبي في نوعية العمل البرلماني ودور المجلس في الحياة الوطنية.

وحتى لا تفهم الامور بشكل خاطئ، لا بد من الاشارة الى ان اية تحركات برلمانية تهدف فقط الى اقصاء رئيس المجلس الحالي واستبداله بآخر لن تحل المشكلة، خاصة اذا علمنا ان المهندس المجالي رئيس المجلس الحالي والرئيس الممتد لدورات عديدة سابقة يعتبر شخصية ديناميكية فاعلة في ادارة المجلس.. لكن التغيير هو سمة الحياة المتحضرة شريطة ان تقاد عملية التغيير ضمن اطار المصلحة الوطنية العليا.. وليس بالاسلوب الانتقامي المعتاد الذي يطبع للاسف اغلب المناورات البرلمانية تحت القبة.. والناتجة ربما عن عدم الادراك الكافي لطبيعة وأهمية الادوار المطلوبة من النائب..

qatamin8@hotmail.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :