كل يوم تتكاثر الانتقادات للدولة اليهودية «اسرائيل» ليس من الفلسطينيين والعرب وغيرهم من شعوب الارض وانما من ابناء جلدتهم اليهود.«البيت اليهودي»..!..

في الاخبار..سيدة يهودية إسرائيلية تُعيد مؤخرا مقتنيات بيت فلسطيني سرقها والدها من منزل فلسطيني خلال حرب 1948 وسلمتها لبلدية الطيبة وتم ايداعها في متحفها التراثي..

وقالت السيدة اليهودية: لقد شعرت بالارتياح وانتصار الحقيقة وكأن صخرة كبيرة أُزيحت عن صدري بعد ان سلمتها مشيدة بحسن الاستقبال لها من رئيس البلدية العربي واهل البلدة..

مشيرة السيدة اليهودية بان المقتنيات التي سرقها أبي هي عبارة عن معطف حريري وسجادة وأوان لصناعة الحلويات وغيرها..انها سُرقت من بيت فلسطيني في قرية إجزم المحتلة العام 1948..

قصة ثانية..

في الانتفاضة الفلسطينية العام 1987 فاجأ «بيجن الحفيد» للمجرم مناحيم بيغن رئيس وزراء اسرائيل الاسبق والمرتكب لمذبحتي صبرا وشاتيلا وهو مخيم فلسطيني في بيروت بلبنان ومذبحة بحر البقر في مصر بعد الاحتلال الاسرائيلي لسيناء...

فقد تفاجأ شبان الانتفاضة ان حفيده بيغن كان يشارك وبجدارة في الانتفاضة الفلسطينية ومؤيدا لها ورافضا هدم بيوت الفلسطينيين واغتيالهم باطلاق الرصاص الاسرائيلي عليهم واعتقالهم..

قصة ثالثة..

مؤخرا هاجمت ناتالي بروتمان نجمة هوليود الامريكية الشهيرة وهي من اصول يهودية اسرائيل ووصفتها بانها دولة عنصرية واصفة قانون الدولة اليهودية بانه قانون عنصري كما رفضت السفر الى اسرائيل لحضور حفل لتسليم جائزة لها قيمتها مليون دولار.. مدينة قمع الجيش الاسرائيلي لمسيرات العودة في قطاع غزة..!

الراي