facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




القمة العربية القادمة والأردن


د. تيسير المشارقة
28-03-2019 12:35 PM

الثوابت الأردنية باقية على مدار عقود بخصوص القضية الفلسطينية، وهو ما تواصل القيادة الحالية الاستمرار به وهو الدفاع عن حق الفلسطينيين في العودة والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية.

والقمة العربية ينبغي أن يكون فيها الصوت عالياً وحازماً أن الأردن لا يحيد عن الثوابت وأن وصايته على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس لا يجوز الانتقاص منها أبداً وهي أمانة من الأمة العربية الإسلامية وأمانة دولية.

الملك سيفتح المواضيع كلها بكل تأكيد وأنه لا يجوز ابتزاز المملكة نظراً لاعتبارات الشارع الأردني العريض، وأنه لم يعد يرضى بالفتات أو التخلي عن الثوابت الهاشمية.

التلويح بعصا الإرهاب الذي يهدد العالم أجمع لا يجوز أن نتساهل معه أبداً، فالأردن الذي وقف أمام التيارات العنيفة والمتشددة سيواصل مسيرته حماية للمنطقة والبشرية جمعاء.

والعرب بأيديهم الاستفادة من إمكانات الأردن وقدراته اللوجستية في الحماية والإسناد المعلوماتي، فرصيده في هذا الجانب كبير والاستقرار والأمن ضروريان للتنمية والحضارة الإنسانية والتقدّم.

أعتقد أن الأردن يحافظ على المبدأ الأساس وهو ((مبدأ التضامن العربي)) الذي أسس له الملك الباني والمؤسس الأب. والملك عبد الله الثاني بن الحسين قادر على تحمّل هذه الأمانة والوصية الملكية السامية.

لا يجوز ترك الأردن وحيداً في مواجهة تيارات العنف والتطرّف والتوسع. كما لا يجوز تعريض الأردن للإفقار دون دعم وهو يتحمل منذ نصف قرن وأكثر موجات كبرى من اللاجئين والمهاجرين.

حماية الأردن والاستثمار المالي والاقتصادي على أرضه ضرورة ملحّة، والاستقرار في هذا البلد العروبي يعكس نفسه إيجاباً على مجمل الأوضاع في المنطقة.

سياسياً لا يجوز إرباك البلاد بمواقف يرفضها الشارع وتعود عليه بالكوارث الاقتصادية والاستثمارية، بسبب احتمالية اللا استقرار.

التضامن العربي نافذة يمكن أن يطل العرب على بعضه البعض من خلالها. دون التدخل في الشؤون الداخلية. والإسناد الرسمي للشرعيات العربية يحول دون التطرف والعنف الممكن، ويدفع باتجاه التداول السلمي والديمقراطي للسلطات. ومن هنا الدعم للشرعيات في اليمن وليبيا وتونس ومصر وغيرها.

جلالته يدعم الاستقرار في العراق ومصر ويدعم التنمية والحريات الديمقراطية العربية. ولا بد أن يعرف العرب والعالم أجمع أن الاستقرار والتنمية في الأردن هما السبيل للسلام والتقدم في الشرق الأوسط، مع حل عادل للقضية الفلسطينية بقيام دولة فلسطينية على الأراضي الفلسطينية المعترف
بها دولياً.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :