facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لاجئون من المهد الى اللحد


عطا مناع /بيت لحم
15-05-2007 03:00 AM

راهن الاحتلال الإسرائيلي وكل من أراد النيل من القضية الفلسطينية على عامل الزمن ، اعتقدوا أن التقادم وموت الجيل الذي عاش وشاهد اغتصاب فلسطين سيخلف واقع جديد من أنة تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها كمقدمة للانقضاض عليها ، لكن الأمور لم تجري كما أراد الاحتلال والقوى المنساقة خلفة على اعتبار أن اللجوء الفلسطيني لم يكن حالة عابرة من الشعور بالغبن والحنين إلى البيت القديم الذي لا زال مفتاح عند العديد من العائلات التي هجرت من قراها قسرا، إن اللجوء الذي لازم مئات ألاف من الفلسطينيين طيلة العقود السنة الماضية عبر عن نفسة بطريقة لا يستطيع أن يفهمها إلا الذي غاشها بكل معطياتها الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والوجدانية.ومن المؤكد أن الجيل الذي عاش النكبة الفلسطينية بكل تفاصيلها قد مات مهموما وبقي متعلقا حتى النفس الأخير بأمل العودة إلى بيت لا زال موجودا في الذاكرة، والمؤكد أن التنشئة اللاجئة واقصد هنا البعد الوجداني والانفعالي تتسم بالتواصل، هذا التواصل الذي امتد لسنوات من سرد الذكريات والحديث عن جمال القرية ورعة الطبيعة ، وبتفصيل أدق لقد كان الهم الأساسي للجد والجدة ومن بعدهم الأب وإلام ممن عاشوا قبل عام 1948 أن يحكوا وبعناية تفاصيل التفاصيل عن حياة اتسمت بالبساطة الإنسانية المرتبطة يالارض وما عليها ، إن حجم المأساة اكبر من الجانب ألوصفي ، وأعمق من شعار يكتب كل عام على جدار ، لقد تحولت رحلة اللجوء إلى ثقافة تعكس التفاصيل الدقيقة لحياة غلب عليها طابع البؤس والشقاء والتشرد والجوع إلى الحرية وامتلاك ألذات والانطلاق الى الماضي والالتحام بذلك المكان ليعود الاستقرار إلى الروح التائهة .

وما يمكن أن اؤكدة إننا فقدنا جيلا لم نعرف قيمتة إلا في اللحظات الحرجة ، جيل كان بمثابة المخزون الذي لا ينضب ، ننهل منة ما شئنا من تاريخنا ، جيل عاش من المهد إلى اللحد متمسكا بحقة لا يفهم لغة هذة الأيام ، لغة الواقعية والمساومة والانفتاح على الأخر ، الأخر الذي لم يدخر جهدا لتزوير الحقائق واستقطاب ضعاف النفوس لاستخدامهم كأدوات لنشر الفوضى والتشكيك في حقنا بأرضنا ، هناك من رضي لنفسة أن يكون بوقا يردد ما يطرح إسرائيليا من إنكار لحق اللاجئين بعودتهم إلى أرضهم التي هجروا منها وان من المستحيل عودة بحكم التقادم ، تلك شعارات إسرائيلية وجدت ترجمة لها عير مبادرات مدفوعة الأجر تقف على رأسها شخصيات انسلخت عن الشعب وربطت مصيرها بدولة الاحتلال باحثة عن الخلاص الشخصي.

وفي الآونة الأخيرة بدأت بعض الأصوات تنادي بإيجاد حل لقضية اللاجئين مستخدمة العديد من المسميات التي تأخذ البعد الإنساني بهدف تفريغ قضية العودة من مضمونها الوطني والتاريخي ، على اعتبار إن حق عودة الاجئين إلى ارضهم هي المشكلة التي اصبحت تقلق الكثير من الأوساط الفلسطينية والعربية ولاتها العقبة التي تقف أمام عمليات التطبيع والتنازل للدولة العبرية عن الحقوق الفلسطينية برمتها .

السؤال هل سيقدم المتربصون بالقضية الفلسطينية على القيام بخطوات من شأنها شطب حق عودة اللاجئين إلى ارضهم تحت مسميات مختلفة، إن المرحلة التي نعيشها حبلى بالمفاجآت والمتغيرات حيث تهب رياح التغير على المنطقة عطا مناع/ فلسطين
راهن الاحتلال الإسرائيلي وكل من أراد النيل من القضية الفلسطينية على عامل الزمن ، اعتقدوا أن التقادم وموت الجيل الذي عاش وشاهد اغتصاب فلسطين سيخلف واقع جديد من أنة تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها كمقدمة للانقضاض عليها ، لكن الأمور لم تجري كما أراد الاحتلال والقوى المنساقة خلفة على اعتبار أن اللجوء الفلسطيني لم يكن حالة عابرة من الشعور بالغبن والحنين إلى البيت القديم الذي لا زال مفتاح عند العديد من العائلات التي هجرت من قراها قسرا، إن اللجوء الذي لازم مئات ألاف من الفلسطينيين طيلة العقود السنة الماضية عبر عن نفسة بطريقة لا يستطيع أن يفهمها إلا الذي غاشها بكل معطياتها الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والوجدانية.

ومن المؤكد أن الجيل الذي عاش النكبة الفلسطينية بكل تفاصيلها قد مات مهموما وبقي متعلقا حتى النفس الأخير بأمل العودة إلى بيت لا زال موجودا في الذاكرة، والمؤكد أن التنشئة اللاجئة واقصد هنا البعد الوجداني والانفعالي تتسم بالتواصل، هذا التواصل الذي امتد لسنوات من سرد الذكريات والحديث عن جمال القرية ورعة الطبيعة ، وبتفصيل أدق لقد كان الهم الأساسي للجد والجدة ومن بعدهم الأب وإلام ممن عاشوا قبل عام 1948 أن يحكوا وبعناية تفاصيل التفاصيل عن حياة اتسمت بالبساطة الإنسانية المرتبطة يالارض وما عليها ، إن حجم المأساة اكبر من الجانب ألوصفي ، وأعمق من شعار يكتب كل عام على جدار ، لقد تحولت رحلة اللجوء إلى ثقافة تعكس التفاصيل الدقيقة لحياة غلب عليها طابع البؤس والشقاء والتشرد والجوع إلى الحرية وامتلاك ألذات والانطلاق الى الماضي والالتحام بذلك المكان ليعود الاستقرار إلى الروح التائهة .

وما يمكن أن اؤكدة إننا فقدنا جيلا لم نعرف قيمتة إلا في اللحظات الحرجة ، جيل كان بمثابة المخزون الذي لا ينضب ، ننهل منة ما شئنا من تاريخنا ، جيل عاش من المهد إلى اللحد متمسكا بحقة لا يفهم لغة هذة الأيام ، لغة الواقعية والمساومة والانفتاح على الأخر ، الأخر الذي لم يدخر جهدا لتزوير الحقائق واستقطاب ضعاف النفوس لاستخدامهم كأدوات لنشر الفوضى والتشكيك في حقنا بأرضنا ، هناك من رضي لنفسة أن يكون بوقا يردد ما يطرح إسرائيليا من إنكار لحق اللاجئين بعودتهم إلى أرضهم التي هجروا منها وان من المستحيل عودة بحكم التقادم ، تلك شعارات إسرائيلية وجدت ترجمة لها عير مبادرات مدفوعة الأجر تقف على رأسها شخصيات انسلخت عن الشعب وربطت مصيرها بدولة الاحتلال باحثة عن الخلاص الشخصي.

وفي الآونة الأخيرة بدأت بعض الأصوات تنادي بإيجاد حل لقضية اللاجئين مستخدمة العديد من المسميات التي تأخذ البعد الإنساني بهدف تفريغ قضية العودة من مضمونها الوطني والتاريخي ، على اعتبار إن حق عودة الاجئين إلى ارضهم هي المشكلة التي اصبحت تقلق الكثير من الأوساط الفلسطينية والعربية ولاتها العقبة التي تقف أمام عمليات التطبيع والتنازل للدولة العبرية عن الحقوق الفلسطينية برمتها .

السؤال هل سيقدم المتربصون بالقضية الفلسطينية على القيام بخطوات من شأنها شطب حق عودة اللاجئين إلى ارضهم تحت مسميات مختلفة، إن المرحلة التي نعيشها حبلى بالمفاجآت والمتغيرات حيث تهب رياح التغير على المنطقة العربية التي قد تشهد صفقات إقليمية على حساب القضية الفلسطينية، فالمنطقة إمام احتمالين الأول حرب إقليمية ستشارك فيها أقطاب الصراع الثاني التسوية السياسية وسيكون الشعب الفلسطيني الخاسر الأكبر في ظل إصرار دولة الاحتلال على تنازل الشعب الفلسطيني عن حق اللاجئين في العودة، وفي كافة الأحوال المنطقة مقبلة على متغيرات ستكون قضية اللاجئين هي الهدف هذة المرة بعد إرهاق الشعب الفلسطيني بالحصار والاقتتال الداخلي وسياسة التجويع الممنهجة كمقدمة للانقضاض عليه











  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :