facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




البدور: رئيس جامعة اغرق جامعته بديون بلغت 36 مليون دينار خلال عامين (فيديو)


14-05-2019 11:30 AM

عمون- محمد الصالح- من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال تلقى تعليمه المدرسي والجامعي جامعا بين صلابة جبال الشوبك ونسائم سهول حوران في اربد فانهى الثانونية في "مدينة التفاح" وتعلم الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا.

ضيف "عمون" رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب النائب ابراهيم البدور عرف الإنضباط ودقة العمل في مدرسة "القوات المسلحة الجيش العربي" عبر عمله طبيبا في الخدمات الطبية الملكية واكتسب خلالها علمه حتى اصبح جراحا ماهرا للدماغ والاعصاب.

الجراح الماهر الذي مقتنع بأن الجراح الماهر يولد ولادة كما هو القائد يولد ولادة لم يكتف بالتعرف على تعقيدات الدماغ والاعصاب بل دخل إلى دهاليز السياسة والعمل العام عبر بوابة البرلمان التي اوصلته لها انتخابات عام 2016 عندما قرر قبل شهر من موعد الانتخابات الدخول غلى هذا المعترك حتى وصل إلى العبدلي.

النائب البدور "ابو عمر" احد النواب الشباب في مجلس النواب يعتبر المجلس مدرسة لمن يريد دخول الحياة السياسية والذي ترأس في دورته الثانية رئاسة لجنة الصحة النيابية ثم انتقل في دورته الثالثة ليصبح رئيسا للجنة التربية النيابية.
وفي تفاصيل الحوار يؤكد البدور على ضرورة حرص الحكومة على جودة التعليم العالي والعم ومخرجاتهما، بالاضافة إلى ضرورة الموازنة بين الاستثمار بالتعليم من الناحية الماليو ومخرجاته.

ولا ينكر البدور أن التعليم العالي في الأردن تراجع كثير في السنوات الاخيرة بسبب قبول الجامعات الحكومية لأعداد كبيرة من الطلبة لأسباب كثيرة منها اسباب سياسية أحيانا حتى بلغت مديوينة الجامعات 190 مليون دينار.
واستشهد البدور بإحدى الجامعات التي لم يفضل ذكر اسهما بأن ذهب في احدى المرات مع رئيسها إلى وزير المالية لحثه على تأمين رواتب موظفي الجامعة نظرا لعدم قدرة الجامعة على دفع الرواتب وفواتير الكهرباء.
ولا يستغرب حجم المديونية الكبير التي اثقلت كاهل الجامعات الحكومية لأن نسبة عدد موظفيها الاكاديميين إلى نسبة عدد موظفيها الإداريين بلغت 1:9.

ويكشف البدور لـ"عمون" حالة غريبة طالت إحدى الجامعات الحكومية التي ارتفعت مديونيتها خلال عامين من 4- 40 مليون دينار بعد أن عين فيها ايضا 250 عضو هيئة تدريس دفعة واحدة.
وبرأيه أن الواسطة والمحسوبية والفساد الإداري طال العمل الجامعي ادت إلى تراجع التعليم العالي ومخرجاته وتضخم جهازها الإداري.
وفيما يتعلق بوجود تخصصات جامعية لم يعد لوجودها مبرر بعد أن اشبعت كثيرا ولا وجود فرص عمل يقول البدور:"مطلوب أن يكون هناك معادلة بين تميز بين الطلبة الأردنيين والطلبة غير الأردنيين قبل الغاء بعض التخصصات وان كانت مشبعة لأن بعض هذه التخصصات ما زالت بعض البلدان تحتاجها لهذا مطلوب أن تبقى ليدرسها ابناء هذه الدول الدراسين في الجامعات الأردنية.

وبخصوص الاستثمار بالتعليم العالي يشدد البدور على ضرورة أن يتم الموازنة بين مخرجات التعليم وجودته وبين الاستثمار المالي، خصوصا في ظل وجود 21 جامعة خاصة و11 جامعة حكومية ادخلت بعضها النظام الموازي على نظامها.

ويتوقع بأن يتم انجاز دراسة حكومية لدمج وزارتي التعليم العالي والتبربية والتعليم دمجا كاملا وليس وزيرا على وزارتين فقط.
ويقول البدور أن هناك ايضا شكوى لدى الجامعات الخاصة من تعدد المرجعيات في ظل وجود مجلس التعليم العالي وهيئة الاعتماد لهذا يتطلب توحيد المرجعيات.
وحول تقييم الجامعات ورؤسائها يقول :"يوجد خلل في تقييم الرؤساء والجامعات، كما انه يوجد مشكلة في تشكيلة مجالس الأمناء فبعض اعضاء هذه المجالس يمارسون الضغط على رؤساء الجامعات للتعيينات والتوسط للمحاسيب، علما بأن دور هذه المجالس هو رسم السياسات العامة للجامعة".
وفي الحديث عن التعليم العام يعتقد أن التوجه إلى الجانب التقني هو افضل حل لتحسين مخرجات التعليم العام في المدارس، لأن لاستثمار في قطاعي التعليم والصحة من اهم الاستثمارات في القوى البشرية، لأن العنصر البشري من اهم موارد الدولة الأردنية.
ولا يفضل البدور التضييق على الاستثمار في التعليم لكن شريطة وجود رقابة عليها، خصوصا في ظل الاستثمار الجامعي في الأردن وصل إلى 20 مليار دينار ووجود 4 آلاف و300 مدرسة خاصة يجلس على مقاعدها حوالي 28% من طلبة المدارس في الأردن.

وفي الذهاب إلى ملف "التوزير" في الأردن يقول البدور أن الوزير حتى ينجح مطلوب أن يختار على اساس الكفاءة وان يكون هذه الوزير مقتنع بأن "الوزارة" أمانة وليست "برستيج".
ويستشهد البدور بقول أحد رؤساء الحكومات السابقين عندما قال له التوزير يعتمد على المعادلة التالية "20% كفاءة و40% معارف وصداقة و40% حظ"، لهذا برأيه مر وزارء في الحكومات ضعاف فمنهم لا يستطيع اتخاذ اي قرار ومنهم غن اتخذ قرار لا يستطيع أن يدافع عن قراره.

ويعبر البدور عن اسفه أن الوزير في الأردن لا يعلم لماذا جاء ولا يعلم لماذا تم اخراجه من الحكومة ولا يوجد عمل مؤسسي حقيقي في الوزارات حتى اضر بالعمل بشكل عام.
وحول العمل البرلماني يعتقد البدور أن مجلس النواب مدرسة حقيقية لمدن يرغب الخوض بالعمل السياسي لمن يرغب بالتعلم.

ولا ينكر الصورة القاتمة لمجلس النواب في عيون الناس لكن يؤكد أن هذه الصورة جاءت نتيجة لتراكمات امتدت لسنوات طويلة سابقة، بالاضافة إلى أن الاعلام ساهم في تعزيز الصورة السوداوية لمجالس النواب عبر التركيز على بعض السلبييات وتضخيمها في عيون الناس.
وحول رأيه بالتعديل الاخير لحكومة الدكتور عمر الرزاز قال مجلس النواب ليس صاحب القرار بإختيار الوزراء لكنه صاحب القرار في الرقابة على اداء هؤلاء الوزراء.
ويعتقد أن النائب يقع بين مطرقة الناس وسندان الحكومة فالأغلبية من المواطنين ينظرون للنائب من منظور خدمي وعودته لمجلس النواب في كل مجلبس قدر ما يقدمه من خدمات وليس بقدر ما يقدمه من اداء تشريعي ورقابي وسياسي.






  • 1 كلام طيب سعدة ابوعمر 14-05-2019 | 12:00 PM

    طالما ان الجامعات تغرق بالديون وهناك آلكثير من حملة الدكتوراه الأردنيين العاطلين عندالعمل إذا لماذا تقوم جامعاتنا الكريمة بإجبار ممن لهم عقود في الخليج وهم أقلة جدا هذه الأيام بالعودة للأردن والا فقدوا وظائفهم كأعضاء هيئه تدريس في الجامعاتدالاردنيه. هذا تكديس دكاترة على الفقر وخاصة مع رفع سن التقاعد الى ٧٥ لدكاترة الجامعات

  • 2 كلام طيب سعادة ابوعمر 14-05-2019 | 12:01 PM

    طالما ان الجامعات تغرق بالديون وهناك آلكثير من حملة الدكتوراه الأردنيين العاطلين عندالعمل إذا لماذا تقوم جامعاتنا الكريمة بإجبار ممن لهم عقود في الخليج وهم أقلة جدا هذه الأيام بالعودة للأردن والا فقدوا وظائفهم كأعضاء هيئه تدريس في الجامعاتدالاردنيه. هذا تكديس دكاترة على الفقر وخاصة مع رفع سن التقاعد الى ٧٥ لدكاترة الجامعات


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :