facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الدنمارك مرة اخرى !!!


باسل العكور
21-11-2006 02:00 AM

موجة جديدة من الاساءة للاسلام وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم تنطلق في الدنمارك وكأن ما حدث بعد نشر احدى صحفها لرسوم كاريكاتيرية تسئ لرسولنا الاعظم محمد عليه اتم الصلاة والتسليم من ردود فعل عربية واسلامية غاضبة ومنددة لم يكن ليحول دون تكرار هذا المشهد الذي يحمل من الدلالات ما لا يمكن تمريره اوالسكوت عنه تحت شعار التسامح او تحت عنوان حرية الرأي والتعبير...
الان ماذا سترد الحكومة الدنماركية ؟ وكيف ستفسر ما حدث ؟ هل ستقول انها لا تستطيع منع هذه الاعتداءات على الاسلام لاحترامها لحرية الرأي والتعبير.. أي حرية هذه التي لا تتنهي عند حد الاساءة والتجريح وقذف قناعات الناس وعقائدهم. فاذا كانت حريتهم كذلك فتبا لهكذا حرية ....
هذه المرة لن ننتظر اعتذارا من احد لان ذلك لن يغير قناعة هذه الثلة من المتعصبين الذين قاموا بانتاج فيلم يسئ الى الرسول الاعظم وتسويقه وبثه في محطة وطنية ذات انتشار واسع ،ولن يغير حقيقة ان هؤلاء هم نتاج ثقافة غربية تصور الاسلام على النحو الذي عرض في الفيلم التصويري وتكون ذلك الموقف السلبي من نبينا محمد (ص)... وتصريحات البابا بنديكتس السادس عشر قبل اسبوعين ما هي الا محاولة لتعزيز هذه الصورة السلبية وتغذيتها ...
نعم ان شرخا تسعى بعض القوى الخفية لاحداثه بين الاسلام والمسيحية، بين الشرق والغرب وتعمل على تحويل شكل الصراع وجوهره من صراع قائم بين قوى استعمارية غربية تنهب خيرات الشرق وتهيمن على مقدراته ، و قوى تقاوم هذه الهيمنة وتطالب بالاستقلال والسيادة ،الى صراع ديني يغلف سياسة التوسع والسيطرة الغربية ويخرج الغرب من المأزق الاخلاقي الذي سقطت فيه حضارتهم الزائفة...
الارهاصات التي يعيشها المسلمون في الغرب لا حدود لها اذا استمر هذا النهج المنظم في الاساءة لعقيدتهم في ظل صمت عربي واسلامي مطبق يثير الحنق والسخط والاسئلة ...
لماذا الدنمارك بالتحديد ؟ الدنمارك الدولة الصديقة والتي تترك منظماتها تصول وتجول في العالم العربي والاسلامي وتقوم بدعم جهات ومراكز ومنظمات بلا رقيب او حسيب ، ناهيك عن منتجاتهم التي تملئ الاسواق ...فما الذي تجنيه الدنمارك من هذه الحملة ضد الاسلام التي تخوضها بالانابة عن تيار محافظ يرى بالاسلام الخطر الاكبر على وجوده ومصالحه في منطقتنا سعيا لصرف الانظار عما ترتكبه من مجازر ومذابح في لبنان والعراق وفلسطين.
نعم الاسلام خطر على اعدائه هذه حقيقة يجب ان يدركها هؤلاء وغيرهم جيدا ولن تستطيع هذه الحملات في الدنمارك وفي غيرها ان تغير هذه الحقيقة.ولكنه بنفس الوقت الاكثر تسامحا ومحبة واحتراما لكل ديانات الارض دون ان تتدخل أي اعتبارات سياسية او غيرها في ذلك...
صحيح ان الرد العربي والاسلامي ليس بمستوى هذا الحدث الجلل ولكن هذا لا يعني ان صمتنا سيدوم ولن تكون له عواقب وخيمة ليس فقط على هؤلاء وانما على صمت حكوماتنا وتخاذلهم المريب ...
اما ما جاء في صحيفة الغد المصرية وما جاء من تصريحات على لسان وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو فتتم في اطار هذه الحملة التي لن تزيد الاسلام الا قوة ومنعة وانتشارا في الغرب - في دول هؤلاء- قبل غيرها من الدول ....

ولحكوماتنا نقول ليس اقل هذه المرة من سحب سفراء هذه الدولة ووقف كل اشكال التعامل معها ،فدولة لا تحترم ديننا ولا تراعي مشاعرنا لا تستحق منا غير المقاطعة بكل اشكالها ...
okoor@hotmail.com






  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :